اعتصم محمد الداودي نائب رئيس عصبة الصحراء ونائب الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للتيكواندو، أمام مقر اللجنة الوطنية الأولمبية، طيلة يومي الخميس والجمعة الماضيين، وذلك احتجاجا على التجاوزات التي أقدمت عليها وزارة الشباب والرياضة في موضوع انتخاب رئيس جديد للجامعة، عبر التدخل الشخصي للوزير منصف بلخياط الذي قام بالضغط على مكونات الجامعة من أجل انتخاب مرشح قريب منه لا يتوفر على الشروط القانونية التي تؤهله للفوز بمقعد الرئاسة! وذكرت مصادر مطلعة، أن المسؤول الجامعي المنحدر من الأقاليم الصحراوية، الذي قضى يومي الخميس والجمعة أمام مقر اللجنة الأولمبية، من التاسعة صباحا من يوم الخميس، إلى السابعة مساء من يوم الجمعة، أعلن عن احتجاجه للتدخل غير القانوني للوزير، ورفضه للضغوطات التي يمارسها على باقي أعضاء الجامعة للدفع بمدير المؤسسة التجارية التي كان يشتغل فيها الوزير، لرئاسة الجامعة. ولم يرضخ المسؤول الرياضي الصحراوي لكل التدخلات من أجل ثنيه عن وقفته الاحتجاجية، لكنه عاد ليقتنع أخيرا بالوعود التي قدمها مسؤولو اللجنة الأولمبية باعتماد المسطرة القانونية والديمقراطية في عملية انتخاب رئيس جديد لجامعة التكواندو في الجمع العام الذي تم تأجيله ليوم السبت 13 فبراير القادم. يشار إلى كون عشرة مرشحين تقدموا بملفات ترشيحهم لرئاسة جامعة التيكواندو، من بينهم «مرشح الوزير»، وقد تم الاتفاق على عقد اجتماع للمكتب الجامعي يوم الجمعة القادم للنظر في كل الملفات ومدى توفرها على الشروط القانونية.