طالبت سبع جمعيات منضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للتكواندو بشمال المغرب المشاركة مؤخرا في إقصائيات البطولة الوطنية الأولمبية المرحلة الأولى التي جرت بمدينة فاس طالبت من وزيرة الشباب و الرياضة اتخاذ ما يلزم من الإجراءات بحق بعض المسؤولين بالجامعة المذكورة الذين حاولوا بشتى الطرق وبوسائل غير قانونية، حرمان أبطال و بطلات الجمعيات المشاركة في هاته الإقصائيات. وحسب تصريحات لممثلي هذه الجمعيات فإن نية بعض مسؤولي الجامعة في إقصاء المشاركين في هذه الإقصائيات بدأت من حرمانهم من عملية الوزن ثلثها عدم تمكين أبطال الجمعيات من التوصل بجوازهم الرياضي وكذا مسألة الانخراط والتأمين والرخص بدعوى غياب أمين المال للجامعة وأن ذلك سيتم بمدينة فاس إلا أن المفاجأة كانت أكبر بحيث ثم رفض المشاركين التابعين لجمعيات الشمال بدعوى وجود تعليمات من رئيس الجامعة تقضي بتوقيف كافة المشاركين المنتميين لهاته الجهة بالمغرب من هذه الاقصائيات، الشىء الذي دفع بمسؤولي الجمعيات المعنية للاستفسار عن دواعي الإقصاء بحكم أن ذلك تم خارج القانون ولم يتم إعمال الفصل 21 من القانون الأساسي الذي يتم بموجبه إخبار وإعلام هذه الجمعيات بأي قرار يتخذ قبل بداية أي منافسة، كما تترك فرصة للجمعيات المعنية بالقرار للطعن فيه. كل ذلك لم تعمل به الجامعة. التي وجدت نفسها محرجة أمام إلحاح المشاركين والتشبث بحقهم في خوض الاقصائيات، حيث ثم إيفاد لجنة من الجامعة لاحتواء المشكل إلا أن إصرار البعض على إقصاء أبطال الجمعيات من شمال المغرب من المنافسة، عبر تعطيل عملية الوزن حرمهم من المشاركة في أوزانهم الأصلية، من خلال إدراج البعض منهم في أوزان لا تتناسب وأوزانهم، و بالتالي فوتت عليهم فرصة الفوز بإحدى البطولات. وحسب بعض المصادر، فإن التعسف طال أيضا بطلات تطوان جراء حرمانهن من المرور ببعض المراحل الإقصائية، والزج بهم مباشرة في المسابقة. وعلى إثر ذلك يطالب ممثلو هذه الجمعيات بضرورة وقف الفوضى العبث التي تعرفها الجامعة والتي أصبحت تمارس التضييق على الجمعيات التي لا تساير مخططاتها. هذا، وكانت حوالي ثلاثوين جمعية منضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للتكواندو قد وجهت عريضة استنكارية إلى الجهات الوصية قصد التدخل لتطبيق القانون في حق رئيس العصبة و محاسبته على الخروقات الإدارية والمالية التي ينهجها، وهو ما فسره البعض بانتقام الجامعة من هاته الجمعيات بسبب نفوذ رئيس العصبة داخل أجهزة الجامعة.