إحتج سكان تجزئة الأمل ودوار الطاوس أمام جماعة آيت عميرة أثناء إنعقاد الدورة الإستثنائية يوم الأربعاء 29 شتنبر على الساعة الثانية بعد الزوال إحتجاجا على ماأسموه بطغيان سياسية التهميش والإقصاء التي يستخدمها رئيس الجماعة ضد هؤلاء السكان خاصة فيما يتعلق بتزويدهم بالماء الصالح للشرب. هذا واستغرب السكان إستفادة بعض الأحياء من الماء الصالح للشرب دون آخرى، وبعيد إنتهاء الدورة تسلل الحاضرون إلى قاعة الدورة الشيئ الذي تدخلت معه السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي ليتم إخراجهم لخارج القاعة وفي محاولة من الرئيس وبعض نوابه تقديم بعض الاستفسارات في الموضوع كاد النقاش أن يتحول إلى اشتباكات بالأيادي وخاصة بين النائب الأول للرئيس و مستشار جماعي.كما اشتكى المتظاهرين من وصفهم بأوصاف مخلة للأدب من طرف الرئيس و بأنهم مستعدين لرفع دعوة قضائية ضده. وتجدر الإشارة أن هذه الوقفة ليست بالأولى التي ينظمها هؤلاء السكان بل سبق لهم تنظيم وقفات أخرى من نفس النوع.وصرح أحد المتظاهرين بأنهم في كل مرة يتلقون وعودا من الرئيس وصفها بالكاذبة والغير المسؤولة.وبأنهم مستعدين للدخول في أشكال نضالية أكثر تصعيدا إذا بقي الأمر على حاله ولم تعمل الجماعة في إيجاد حل عاجل لتزويدهم بالماء الصالح للشرب.