مرة أخرى،خلف مرور الملك قبل مغرب أمس الخميس،من الشارع الذي يخترق حي كريمة بسلا،الكثير من البلبة في أوساط المواطنين السلاويين، الذين تعرفوا على الملك الذي كان يخترق الشارع المذكور على الساعة 6مساء،-مرايا بريس -التي تواجدت بالحي المذكور أثناء مرور الملك وعاينت مروره،وقفت مرة أخرى، على حالة شاب آخر،اعترض سبيل الملك أثناء توقفه بالشارع المذكور، والذي يُعرف بين المواطنين بشارع البشرى،نظرا لتواجده بإحدى المقاهي الشهيرة بحي كريمة..واسمها-مقهى البشرى-الشاب الذي اعترض سبيل سيارة الملك.. الميرسيدس الفارهة،مباشرة بعد تسليمه- ورقة -للملك،انقض عليه حراس الملك،وأبعدوه عن سيارة الملك ،بطريقة لا تخلو من-همجية-إلى درجة أنه لولا الألطاف الإلهية ،للقي الشاب حتفه،لتواجد الرصيف بسنتيمترات قليلة بعيدا عنه،وهو ماكاد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه،مرور الملك من الحي المذكور،على متن سيارته التي كانت قبل أمتار قليلة من مقهى البشرى مكشوفة السقف،أماط عنها السقف مباشرة بعد أن اقترب من الإشارة الضوئية واقتراب الشاب منه،هذا وقد عاينت-مرايا بريس-مشهدا كاريكاتيرا مساء أمس الخميس،حيث كان العديد من المواطنين الذين تعرفوا على الملك،يلاحقونه،بعضهم على متن دراجات نارية وآخرون على متن سياراتهم الشخصية،مما دفع بالملك إلى الزيادة في سرعة السيارة التي بات أغلب السلاويين يتجولون في شوارع سلا،علهم يصادفونه، إلى وقت متأخر من ليلة أمس،وفي سياق متصل،شهدت مدينة سلا ما أسماه أحد المواطنين إحدى-طرائف المخزن-غداة تدشين الملك لمركز تنمية كفاءات الشباب بحي الرحمة،حيث بدأ بعض رجال الإستعلامات العامة وبعض المقدمين يتجولون بين المواطنين ويصيحون في وجوههم،شكون للي عندو شي-بْرا-يقصدون-رسالة-باغي يعطيها لسيدنا،وعندما جمعوا عددا لا بأس به من الرسائل، وضعوهم في صندوق خلفي لإحدى السيارات الخاصة،مصدر حضر الواقعة،صرح ل-مرايا بريس- في عين المكان،أن هذه الرسائل مآلها الحرق وأنها لن تصل بأي حال من الأحوال إلى الملك،خصوصا إذا كانت تتضمن طلبات تشغيل أو-كريمات-وأن هذه العادة-أصبحت مألوفة لدى أجهزة الأمن،يختم المصدر وابتسامة ماكرة تعلو محياه.