وقعت الليلة قبل الماضية حوالي الساعة السادسة مساء حادثة سير على ملتقى الشارعين عبد الرحمان سكير والجيش الملكي؛ كان أحد أطرافها سيارة إسعاف تقل مرضى في طريقهم لمستشفى الحسن الثاني بسطات والتي ارتطمت بسيارة خفيفة؛ نتج عن هذا الارتطام انقلاب سيارة الإسعاف مع تحطيم واقييها الزجاجيين الأمامي و الخلفي وإصابتها بأضرار خفيفة فيما لم يصب المرضى الذين كانت تقلهم ولحسن الحظ بأي أذى؛ وتكفلت سيارة إسعاف ثانية بنقلهم للمستشفى . حادثة السير هذه ليست الأولى بملتقى هذين الشارعين التي أضحت النقطة السوداء الأولى من ناحية حوادث السير داخل المجال الحضري؛ فهي ملتقى كل السيارات والشاحنات والحافلات على مختلف أنواعها المتجهة نحو المحطة - السوق الأسبوعي - المنطقة الصناعية وطريق كيسر. كما أنها وجهتهم إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني وإلى عدة أحياء منها حي سيدي عبد الكريم أكثر أحياء المدينة كثافة ؛ ومع كثرة هذه الحوادث وإلحاح الساكنة في المطالبة بوضع إشارات تنظيم المرور بهذه النقطة السوداء التي لا يحترم بها حق الأسبقية من قبل بعض السائقين خصوصا وقت الذروة مما ينتج عنه في أحيان كثيرة حوادث سير وفي أقل الحالات ملاسنات بين السائقين.والغريب أن الملتقى المذكور كانت به إشارات ضوئية لا ندري من المسؤول الذي تفتقت عبقريته و أشار بإزالة هذه الإشارات المنظمة للمرور.أمام هذا الوضع لم يبق من بد سوى إعادة الأمور لسابق أصلها وكذلك الأمر بالنسبة لملتقى شارعي علال بن عبدالله والجينرال الكتاني.