في الساعات الأولى من صبيحة يوم السبت 4 يوليوز الجاري وقعت حادثة سير مميتة لأسرة في سيارتها الخاصة من نوع كولف حمراء، أدت إلى وفاة سيدة بعدما ارتطمت بالارض عند سقوطها من السيارة من خلال الواجهة الزجاجية الأمامية. من حسن الحظ، حسب مصدرنا من عين المكان أن هذه الحادثة التي وقعت على بعد حوالي 15 كلم من مدينة البروج، بين أولاد حمو وبئر ابراهيم، وبالضبط عند معصرة الزيتون، صادفت قدوم طبيب يسكن بسطات وله عيادة خاصة بالبروج قام بتجنيد بعض الحاضرين من المواطنين لانتشال السائق وبنت تبين له أنهما في وضعية خطيرة ، فيما أخرجوا ابنين مصابين فقط بجروح ورضوض خفيفة. وحسب مصدرنا دائما، فإن الطبيب بادر باستعمال هاتفه الخاص لاخبار سيارة الاسعاف التابعة لوزارة الصحة، كما أخبر فرقة الدرك بالبروج ليبقى الجميع وخاصة الاب والبنت،طريحان أرضا لما يزيد عن ساعة ونصف قي انتظار حضور سيارة الاسعاف التي كان هم سائقها ومرافقه الوحيد هو البحث عمن سيعطيهما «فلوس المازوط»!؟ وأضاف مصدرنا أن الطبيب حاول دفع ثمن «المازوط» لكن أحد الدركيين فضل أن يكون هو من يؤدي مائة درهم 100 لسيارة الاسعاف التابعة لوزاررة الصحة، مما جعل كل الحاضرين يستاؤون لهذه المعاملة اللاانسانية من طرف موظفي وزارة الصحة. للاشارة، يقول مصدرنا من أبناء المنطقة والذي يعرف خطورة مكان الحادث، أن ذلك المكان معصرة الزيتون تقع به دائما حوادث سير تخلف وفايات ومعطوبين، بالاضافة إلى خسائر مادية، ومع ذلك فلا أحد يحاول أن يجد حلا لإصلاح الطريق!؟ ابن المنطقة