مازالت الانقطاعات المتكررة والمفاجئة للتيار الكهربائي بمجموعة من المناطق بإقليم تاونات وبدون إشعار للزبائن هي سيدة الموقف ، حيث تشكل مصدر قلل للساكنة كون الانقطاع أصبحت مألوفة لدى الساكنة، وقد عرفت الانقطاع ذروتها خلال الأشهر الأخيرة، ما جعل الزبناء يرتابون من الوعود المتكررة للمكتب الوطني بإصلاح ما يمكن إصلاحه في اقرب وقت. وفي ذروة الانقطاعات المتكررة والمتتالية التي تصل في بعض الأحيان إلى أزيد من 10النقطاع في الدقيقة الواحدة، والتي تعرض التجهيزات الالكترونية إلى الضياع، تجد المكتب الوطني للكهرباء وكأنه عير معني، ولا يحرك ساكنا لإيجاد حل لهذا المشكل، بل يضل همه الوحيد هو استخلاص فاتورة الاستهلاك، التي تصعق جيوب المواطنين.