قال بيان صادر عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان ان السلطات تحقق مع عدد من مسؤوليها بمدينة الصويرة على خلفية اتهامات بالتحريض ضد مواطن مغربي يعتنق يهودي. . وتقول الجمعية ان نوعام نير، وهو مالك مطعم بمدينة الصويرة، ادعى ان اعضاء الجمعية وعددا من مسؤوليها رددوا أمام مطعمه الثلاثاء الماضي شعارات معادية للسامية خلال مظاهرة بمناسبة مخيم صيفي للشباب أقامته الجمعية المذكورة. ويقول نشطاء الجمعية في تصريحات إعلامية إن الشعارات التي رددت خلال المظاهرة اعربت عن دعمها للشعب الفلسطيني ونددت بالحركة الصهيونية وممارسات الاحتلال الاسرائيلي العنصرية.. وتحدثت تقارير إعلامية عن كون الشرطة حققت مع عضو المكتب المركزي، وهي سميرة الكيناني . وأشار بلاغ صادر عن فرع الجمعية بالصويرة، إلى أن أطوار التحقيق انطلقت مع بوكبير الحسين الذي تمت مساءلته حول علاقته بنوعام نير وحوارات سابقة، كان قد دشنها على الموقع الاجتماعي الشهير "الفيس بوك"، كما تواصل التحقيق مع عضو الفرع وعضو اللجنة الإدارية للجمعية فؤاد جريد الذي تمت مساءلته عن مواقف الجمعية من الصهيونية ونوعية الشعارات التي تم ترديدها في وقفة تضامنية سابقة بمناسبة يوم الأرض، كان نظمها فرع الصويرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني. وادان البلاغ "استمرار الهجمة المسعورة... ضد الجمعية منذ المؤتمر التاسع، وشدد البيان على أن الجمعية لا يمكنها أن تعادي أحدا على أساس اللون أو الدين أو العرق، وأن أحد أعضائها يهودي وهو، سيون اسيدون، وأن كل ما زعمه ناعوم نير، هو مجرد أضاليل وأكاذيب". وقالت الجمعية ان ناعوم نير الذي كان جنديا بالجيش الاسرائيلي وشارك بالعدوان الاسرائيلي على لبنان عام 1982 تقدم اكثر من مرة الى وزارة الاتصال المغربية بطلب اعتماده مراسلا لصحيفة "معاريف" الاسرائيلية كما انه لا يتوانى عن التلويح بالعلم الاسرائيلي امام مطعمه الذي يعلق بداخله صورة لعلم المغرب يعانق العلم الاسرائيلي.