واصلت الشرطة القضائية اليوم بمدينة الصويرة التحقيق مع أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخصوص مزاعم صاحب مطعم بمدينة الصويرة، يتهم فيها أعضاء الجمعية السالفة الذكر بما اسماه -التحريض ضده ومعاداة السامية-وأشار بلاغ صادر عن فرع الجمعية بالصويرة،إلى أن أطوار التحقيق انطلقت يوم أمس مع عضو الفرع-بوكبير الحسين-الذي تمت مساءلته حول علاقته بنوعام نير وحوارات سابقة، كان قد دشنها على الموقع الإجتماعي الشهير الفايسبوك،كما تواصل التحقيق اليوم مع عضو الفرع وعضو اللجنة الإدارية للجمعية-فؤاد جريد-الذي تمت مساءلته حسب ذات البلاغ، عن مواقف الجمعية من الصهيونية ونوعية الشعارات التي تم ترديدها في وقفةتضامنية سابقة بمناسبة يوم الأرض ،كان فرع الصويرة قد نظمها تضامنا مع الشعب الفلسطيني،كما يرجح أن تحقق الشرطة القضائية مع عضوة المكتب المركزي-سميرة الكيناني- على خلفية نفس الملف، الذي يعود إلى مرور بعض شباب الجمعية بالشارع الذي يتواجد به مطعم نوعام نير،والذين كانوا متجهين للمخيم الصيفي الذي تنظمه الجمعية كل سنة،مرددين شعارات تضامنية مع فلسطين ومنددين بالصهيونية،الشيء الذي اعتبره-نوعان-معاداة للسامية،هذا وقد اصدر فرع الجمعية بيانا شديد اللهجة ،أدان فيه ما اسماه-استمرار الهجمة المسعورة التي يقودها المخزن وأحلافه وأذياله ضد الجمعية منذ المؤتمر التاسع،وشدد البيان على أن الجمعية لا يمكنها أن تعادي أحدا على أساس اللون أو الدين أو العرق،وأن أحد أعضاءها يهودي وهو-سيون اسيدون-وأن كل ما زعمه ناعوم نير، هو مجرد أضليل وأكاذيب-يؤكد ذات البيان-و انطلقت بعد أن اصدر فرع الجمعية، بيانا فاضحا للتطبيع الذي تخوضه بعض الجهات على مستوى مدينة الصويرة،من جهته كتب عبد الحميد أمين ،نائب رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يقول"إننا 12000 ناشط حقوقي بالجمعية،وإن جميع هؤلاء ال12000 هم ضد الصهيونية.