قضية ملاحقة واعتقال الصحفي التونسي الفاهم بكدوس باتت تشكل مظهر من مظاهر القمع الذي يعيشه الصحافيين في تونس كجزء من سياسية النظام التونسي في قمع الحريات وسياسية تكميم الأفواه. ولم تكتفي السلطات الأمنية في تونس في سجن الصحفي بوكدوس بل لاحقت حتى من تضامنوا مع بكدوس، وأعلنوا عن رفضهم لقمع الحريات واعتقال الصحفيين. الصحفي التونسي وعضو اتحاد الصحفيين الأفارقة الزميل والصديق زياد الهاني تلقى دعوة من فرع الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني مما أضطره لإلغاء سفره والامتثال للدعوة. الهدف من الدعوة التحقيق معه حول ما نشره في مدونته وفي فايسبوك تحت عنوان: "الزج بالفاهم بوكدوس في السجن، يوم حزين في تاريخ الصحافة التونسية". وقد وجهت لي تهمتان: ثلب هيئة قضائية وثلب مؤسسة رسمية. كما تم التنبيه عليه بأن البحث ما زال جاريا ويمكن دعوته مجددا في أيّ وقت . وهذه ليست المرّة الأولى التي يتعرض فيها الزميل الصحفي زياد الهاني لملاحقات ومضايقات من قبل الأمن التونسي مما دفعه للتظاهر في السابق للتظاهر وبناته الثلاث أمام قصر الرئيس زين العابدين بن علي للاحتجاج على المضايقة اليومية التي يتعرض لها من الشرطة. والجدير ذكره أن الصحفي التونسي زياد الهاني يعمل في صحيفة "الصحافة" اليومية التونسية واحد أعضاء شبكة صحفيون ومدونون من اجل حقوق الإنسان التي تم إطلاقها من بيروت نهاية العام 2009 بعد الدورة الإقليمية للصحفيين والمدونين العرب من أجل حقوق الإنسان والتي نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في اليمن. [email protected] mailto:[email protected] http://blog.amin.org/yafa1948 http://blog.amin.org/yafa1948