دعا مقال صدر في العدد الأول من مجلة الكترونية بدأ بإصدارها " تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب " إلى قتل كل من يسيء إلى النبي محمد ، كما ذكر الأحد مركز سايت الأميركي المتخصص في مراقبة المواقع الإسلامية . ووفق ما ذكرته وكالة " فرانس بريس " للأنباء ، جاء في المقال الصادر في مجلة "إنسباير" الالكترونية الناطقة بالانكليزية والمنسوب بحسب سايت إلى الإمام اليمني الأصل الأميركي المولد أنور العولقي ، إن " الحل المناسب لحملة الإساءة هذه ( إلى النبي محمد) التي تزداد حدتها " هو " قتل أولئك المتورطين فيها ". وذكر المقال خصوصا رسامة الكاريكاتير مولي نوريس التي تقيم في سياتل (شمال غرب الولاياتالمتحدة ) والتي أطلقت حملة لجعل 20 ماي " اليوم الذي يرسم فيه الجميع محمد "، في تحد للحظر الذي يفرضه الإسلام على أي رسم للأنبياء كونه يرى في هذا الأمر إساءة لهم . وجاء في المقال أن مولي موريس " يجب أن تكون أحد أبرز الأهداف الواجب قتلهم مع بقية الأشخاص الذين شاركوا في حملتها " . وشدد المقال على أن الأشخاص الواجب قتلهم ليسوا فقط أولئك الذين شاركوا في وضع رسوم عن النبي محمد في 20 ماي ، بل كل من سمح لهم بذلك ، وقال " نظرا إلى أن (المشاركين في الحملة) يستغلون " حقا " يحميه القانون ، فإنهم مدعومون من النظام السياسي الغربي بكامله ، ومن هنا فان (...) مهاجمة أي هدف غربي أمر مشروع من وجهة نظر الإسلام ". وتابع المقال "سوف نشن هجمات ، سوف نقصف ، سوف نقتل ، ولتثكلنا أمهاتنا إن نحن لم ننصر (النبي محمد) ". وبحسب سايت فان المجلة الالكترونية أطلقها " ميديا سنتر" وهي شبكة للنشر الالكتروني موجهة إلى المجموعات الإسلامية المتشددة ، واعتبر سايت أن إطلاق هذه المجلة " يأتي في الوقت نشرت فيه بيانات عدة على موقع الفجر صادرة عن كل من قاعدة الجهاد في جزيرة العرب وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ودولة العراق الإسلامية ، ما يؤكد " صدقية " تبعية المجلة للقاعدة . وكان العولقي أكد في شريط نشرته أواخر ماي مواقع إسلامية متشددة أن الطبيب النفسي الميجور نضال حسن الذي قتل 13 جنديا في قاعدة فورت هود في تكساس في نونبر 2009 ، هو من تلاميذه ، داعيا جميع المسلمين في الجيش الأميركي إلى الاقتداء بالميجور حسن.