أكدت مصادر صحفية متطابقة أن حيطان المؤسسات العمومية من مدارس وغيرها بأحد أحياء الدارالبيضاء،أشرقت عليها شمس أول أمس وهي مذيلة بكتابات وشعارات بذيئة تسب وتقدح في حزب العدالة والتنمية المغربي،هذا وقد فتحت الجهات الأمنية تحقيقا قضائيا لمعرفة من وراء هذه الكتابات التي وصفت حزب الإسلاميين ب-حزب الإرهابيين-والمنافقين وعملاء الإستعمار-وأكدت ذات المصادر أن الكتابات تم تدبيجها بطريقة فنية عن طريق استعمال البخاخات التي يستعملها الشبان المهووسين بالهيب الهوب والراب،من جهته صرح عبد الغني المرجاني الكاتب المحلي لحزب الإسلاميين بحي سيدي مومن الذي شهد هذه العملية،أن مجهولين عمدوا ليلة الجمعة الماضية إلى كتابة عبارات بذيئة تسب حزب العدالة والتنمية بستة مواقع بشارع الحسن اليوسي،هذا ويرجح أن قضية الكتابات الحائطية المسيئة لحزب الإسلاميين لا يمكن أن تكون صادرة عن شبان بطريقة عفوية،ورجحت مصادرنا أن حرب الكتابات الحائطية هي جزء من حرب ستفتح على حزب المصباح مستقبلا من جهات لها مصلحة في ذلك،ومعروفة بمواجهتها الشديدة لحزب الخطيب،هذا وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية تجندت صباح يوم الجمعة لمحو تلك الكتابات من حيطان المؤسسات التي توجد في الحي الذي يقطنه انتحاريو 16 ماي والذي يرأسه ويمثله النائب البرلماني أحمد بريجة عن حزب الأصالة والمعاصرة.