أنقرهنا لقراءة الموضوع المعلق عليه http://www.marayapress.net/index.php?act=press&id=3551 تحية كلها روح رياضية الى كل قراء مرايابريس نوال السعداوي، فاطمة المرنيسي،ايناس الدغيدي، اقبال بركة، ابتهال الخطيب، كوليت الخوري,,, و القائمة طويلة نساء رائدات في مجالاتهن و ليس من السهل تسفيه انجازاتهن، نوال السعداوي امرأة ينتقدها الكثير من الرجال و النساء.. ينتقدها الرجال لأنها عرت العقلية الذكورية في مجتمع يعتبر فيه الرجل نفسه وصي عليها، على فكرها و جسدها، عليها استشارة سي السيد (الزوج، الأب، الأخ، العم، الخال... و حتى ابن الجيران له حق عليها فهي ابنة حارته و "شرفها" هو "شرفه") في كل حركاتها و سكناتها حتى تنال رضي كل رجال المجتمع.. و تنتقدها بعض النساء لأن منهن من يقبلن بوضعية السي سيد الامر الناهي، الذي يجب أن تختفي المرأة داخل البرقع حتى لا يرتكب هو المعاصي,, غريب أمرنا، الشعوب المتقدمة علميا وصلت إلى القمر و استكشفت خباياه و غزت العالم بصناعاتها و أفكارها و العرب مازالوا يتحدثون عن شعر المرأة هل يجب أن يغطى أم لا و مازال هناك من يريد أن يمارس الحجر على عقلها الخلاق الذي اذا رفع عنه الكوتا لن يكون أقل من عقل ميركل و أولبرايت و....... ربما نوال و أخواتها مجرد "نساء" كان عليهن ارتداء البرقع أو الحجاب و أن لا يخضن في الميتافيزيقا و السياسة و الأدب و كل القضايا الشائكة حتى ينلن رضى الرجل العربي,, لو كانت نوال السعداوي من مدينتي أو من وطني لما قلت عن انتمائها للأسف، بل كنت لاعتز بها كما أعتز بالمرنيسي و عبد الصمد الديالمي و كل كاتب أو فنان لأو صحفي ينتمي للتيار الذي يسير إلى الأمام و لا يعود بنا للخلف.. أنا مستعدة لتلقي كل التجريحات و القدح و التعابير التي اعتدنا عليها من خلال "الاتجاه المعاكس"