أنقرهنا لقراءة الموضوع المعلق عليه http://www.marayapress.net/index.php?act=press&id=2839 منذ أن جرد المستعمر الفرنسي الأمازيغمن سلاحهم بعد مقاومة أربكت فيه أكبر الدول قوة عسكرية.بموجب الإستقلال قدمت فرنسا السلطة لزمرة عروبية وجدت نفسها في الحكم وأمام شعب أعزل لتغتنم الفرصة لبدإ مرحلة استعمارية بشكل أخر .فبدئة سياسة التدويب الإقصاء والقمع لأبناء الشعب الأمازيغي.فكونوا دستورا قوميا عنصريا يقصي الأمازيغ كليا.فنشأت أحزابا قومية عروبية تبنت منذ البداية سياسة فاشلة فاسدة جوهرها كسب السلطة والمال ونشر خطابات فارغة لكسب الأصواط بنت سياستها على تخدير المواطنين بإديولوجية الأمة العربية الواحدة واللغة المقدسة وما إلى ذالك عوظ توعية المواطن وتقريبه إلى الواقع والمضوعية وجعله يعتز و ينطلق من ذاته وهويته الحقيقية.لن يأخد المغرب مصار التقدم والتطور قبل إرجاع الإعتبار إلى المكون الأساسي لهذا الشعب وترسيم لغتة الأم الأمازيغية وإلغاء اللقب العنصري الإقصائي الذي يخدش كرامة أغلبية الشعب المغربي وشعوب شمال أفريقيا.لا كن المبادرة يجب أن تنطلق من الشباب الأمازيغي وأن لا ينتضر من الأحزاب العروبية العقيمة أن تنصفه وهو نائما.