استاء آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس "الرائد" الخاصة من التصرفات للاتربوية لأحد الأساتذة الذي تكلف بحراسة التلاميذ يوم اجتيازهم امتحان السنة الإشهادية الثالثة إعدادي. فحسب المعطيات الدقيقة التي توفرت للجريدةمن مصادرها الموثوقة بعين المكان،فإن أحد أساتذة الثانوية العمومية مولاي عبد الله الشريف،حيث اجتاز تلاميذ المدرسة الخاصة المشار إليها الإمتحان الجهوي للسنة الإشهادية لنهاية الطورالإعدادي،تجاوز مهام الحراسة التي تحددها المذكرات الوزارية،وتصرف بشكل لا يمت للتربية والتعليم بصلة.فقد خاطب التلاميذبخطاب لا علاقة له بالتعليم واستفزهم بكلام غريب مثل(لماذا أيتها البنت لا ترتدي الحجاب)،(كم تصلقيمة الأقساط المالية التي تأدونها شهريا لإدارة مدرستكم الخاصة)(اجيوا تقراوا معا ولاد الشعب)....إلى غير ذلك من الكلام الذي استفز التلاميذ وأربكهم وخلق اهتزازا في نفسيتهم لاشك أن ذلك سيكون له كبير الأثر على نتائجهم. المثير في ما حدث ورغم الإستياء الذي خلفه التصرف الملغوم لهذا الأستاذ فإن تقريررئيسمركز الإمتحانوالملاحظ لم يتعرض بالبثة لما حدث،كما أن مختلف النقابات التعليمية مع الأسف الشديد ارتأت مواجهة الواقعة بالصمت منمنطلق انصر أخاك ظالما،أما مظلومافله الله سبحانه.... يذكربأن صاحب هذا السلوكالدخيل على الحقل التربوي سبق أن تم إعفائه من مهمة الحراسة العامة بسبب ثقل ملفه بالتقارير التي تشير إلى تصرفاته الغير مفهومة مع التلاميذ.