حمار... حمار ,,,, اكره كرها شديدا أن أطلقه على أي شخص رغما عن انه اغاظني أو قام بعمل سئ للغاية ، لكني الآن اضطر أن أطلقها خصوصا بعد ما قام ذاك الذي يدعي نفسه وزيرا و شخصيا أنا لا احترمه من الآن بل ازدادت قبحية صورة كل مسئول حكومي في مفكرتي ، فمن تظنون أنفسكم ألا تعلمون أن الموت ليس لها وقت و أعمالكم تسوء يوما بعد يوم ، ألا تخافون الله ؟ ألا تخافون عذابه ؟ ويحكم ... ويحكم ، اقبلوا على ربكم أنسيتم أنكم إلى ربكم راجعون و ستحسبون على كل صغيرة و كبيرة ، و الله إن مركزكم خطير للغاية تستغلون السلطة و تنبهرون بالدنيا و تقتدون بالغربية ، فلو علمت انك ستقف أمام ربكو لن تأخذ معك لا مالك و لا مركزك و لا أي شئ بل أكثر من ذلك ستقف معي و مع كل من ظلمتهم و قسيت عليهم و لن ينفعك آنئذ إلا أعمالك . فماذا أعددت ؟ سب و شتم و لعنات و ظلم و .....؟ يا مسئولين يا غافلين توبوا إلى ربكم أرجوكم، ارجعوا إن الله سيتوب عليكم، إنني كمواطن سأنسى كل ا قمتم به و سأسامحكم على كل ذنب أو ظلم أو تعدي رغم كثرتها علينا فقط توبوا أرجوكم، فهل ما زالت قلوبكم قاسية ؟ اتسموا بالأخلاق و التواضع و ستجدون السعادة و الراحة و الرضا عن الذات لأنني جد متأكد أنكم تعانون نفسيا و ذهنيا و مع حتى خاطركم كل يوم تحملون هموما و تبحثون عن حلول ، لكن الإشكال الكبير أن مشاكلكم آثام و حلولكم كبائر ، فأحسنوا إلى الناس تستعبد قلوبهم ، لم أرد أن انتقص من عرضكم أو استهزئ بكم ، لان نفسي لا تخول لي ذلك بل إني لست من ذلك النوع تماما فان كان رب السموات السبع يعفو كل الذنوب رغم كثرتها فلماذا لا أكون غفورا و أنا فقط عبد ، ربما تشعر بغضب على اثر ما أقوله و تتبرأ من ذلك حيث تظن انك لم تقم بأي ذنب أو معصية لكني أنصحك بمراجعة نفسك يا مسئول ، تفكر و تأمل و قارن بينك و بينك آخرين و كون شخصيتك على واقعيتها و اطلب العون من الواحد القهار و لا تغرنك الدنيا و لا ما فيها فإنها فانية ، اسمح لي فانا اصغر منك سنا و أنصحك لوجه لله وليكن في علمك فالإنسان يقاس عقلا و قلبا و ليس عمرا ، و خير دليل مراهقاتية أفاعيلكم تذكرني في مرحلة الطفولة حيث كلما سرقت منا كرة اللعب لأننا و بكل بساطة نلعب في الشارع و الأحياء في غياب الملاعب و إن وجدت تستغل من طرف من هم اكبر منا و هذا ما يسبب إزعاج الناس أي اللعب وسط الأحياء و نتخذ أبواب ديارهم كمرمى فيضطرون لتمزيق كرتنا أمام أعيننا فلا يوجد هناك خيار آخر لنا سوى حمل الحجارة و الدفاع و رد الاعتبار بضرب باب ديارهم أو شئ من هذا القبيل لتشتعل الفتيلة أكثر .. و الفرق الموجود بيننا أننا نريد اللعب لأنه من حقنا لكن الملاعب هي الغائبة أما انتم فلكم كل السلطة و تمزقون أحشائنا بدون سبب و ترطبون ظهورنا بعصى أبناء وطننا( العساكر) أي إخواننا و جيراننا و ربما يكون من عائلتي لكنه ينزع حس المشاعر لديه لفائدتك فبذلك أنت زعزعت و نزعت مشاعر إنسان و كذلك استغللته في مكان غير مناسب فبدل أن يحارب الأعداء نجده يكد في تحطيم الأضلع و الأبشع من هذا كله انك تنفي كل هذه الأقوال ، يا أخي كن رجلا و اعترف هذا إن كانت لديك أصلا حس الرجولة ... تب إلى الله و استغفره و انسى كل ما فات و ابدأ صفحة جديدة لربما تلقى ما كنت تبحث عنه و هو بداخلك تقتله و لا تريد إظهاره فاني اعرف انك تحس بالخوف و التشتت المركزي المكون للشخصية حيث تسبق الجدية المقرونة بالعصبية في حواراتك مبديا انك على حق فيما تلك كلمات مبتدعة خاطئة منك لكن للأسف طبقت كل ذلك لعلمك انك في دولة لا يوجد من سيقف أمامك متحديا إياك و من هذا المنبر تأكد أنني شخصيا لا أخاف أحدا إلا الله عز وجل و تأكد انه لو أتيت ووقفت أمامي لأسمعتك ما لم تسمعه في حياتك ، اعني أنني سأبلغك مدى شفقتي و مدى حلمي بان أساعدك في أن تجد نفسيتك الضائعة يا مسكين فلو نزعت منك سلطتك فأنت لا شئ ، احتراماتي ... يا من لم يحترم يوما القانون و يدعي حرية التعبير .