ظهرت تطورات أخيرة في أوساط الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أي نقابة العدالة والتنمية، وأكدت هذه التطورات، صحة المعلومات التي نشرتها مؤخرا "مرايا بريس" بخصوص هيمنة القيادي محمد يتيم على النقابة وسيطرته على جميع الأجهزة، وهي القراءة التي رفضها أتباع يتيم في التجديد وفي التعليق على الخبر الذي انفردت بنشره "مرايا بريس"، ولكن التطورات الأخيرة، جاءت لتؤكد صحة ما أشرنا إليه سابقا. وهكذا، أكد عبد السلام المعطي، الذي كان يحسب على جناح مؤسسة عبد الكريم الخطيب، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، والرئيس السابق للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أنه سيتوجه للقضاء للطعن في نتائج المؤتمر الأخير الذي عقدته هذه المنظمة النقابية، والذي توج بانتخاب كاتب عام جديد مقرب من محمد يتيم، وأجمعت أغلب التغطيات الإعلامية لهذا المؤتمر، باستثناء متابعة جريدة التجديد، على التأكيد بأن الفائز في هذه الانتخابات يعتبر رجل محمد يتيم أولا وأخيرا. واتهم المعطي، محمد يتيم باستغلال رئاسته للدعاية لنائبه الأول في الاتحاد، عبد الإله الحلوطي الذي آلت إليه الرئاسة، مستعرضا في تصريحات نشرتها جريدة المساء، في عددها الصادر يوم الجمعة 21 ماي الجاري، ما اعتبره عدة خروقات شابت أطوار هذا المؤتمر. أما محمد يتيم، فقد أكد في تصريحات مضادة أن ما يقوم به عبد السلام المعطي، لا قيمة له، ويرد يتيم هنا على الرئيس السابق لنقابة الإسلاميين، وقد أصبح قائدا لسفينة النقابة في مرحلة أولى، عبر نافذة الشورى وليس عبر بوابة الانتخابات.