قال إبراهيم الفاسي الفهري ، نجل وزير الخارجية المغربية ومدير منتدى " أماديوس " المثير للجدل ، بأن معهده قام باستضافة وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيفي ليفني لتشارك في " الأيام المتوسطية " التي نظمها المنتدى ، لأنها زعيمة معارضة لحكومة ناتانياهو وليبرمان ، وللسياسة الإسرائيلية . وجاء ذلك خلال لقاء خص به صحيفة " أخبار اليوم المغربية " ، حيث أكد الفاسي الفهري ، بأن مسؤولين فلسطينيين من السلطة الوطنية الفلسطينية ( صائب عريقات ) هم الذين اقترحوا الأسماء الإسرائيلية التي ستشارك بالمنتدى ، مشيرا إلى أن لقاء طنجة هو " أول لقاء ما بين الإسرائيليين والفلسطينيين في فضاء غير رسمي بعد حرب غزة " . وقال الفاسي الفهري بأن تلك اللقاءات أعطت النتائج المرجوة منها ، لأن " ما صرحت به ليفني في طنجة بالنظر إلى سياق اللقاء وإلى الوضع في الشرق الأوسط آنذاك كان إيجابيا ، وكانت سابقة آنذاك أن تقول في طنجة إنها متفقة مع مبادرة السلام العربية " . وبخصوص موضوع التطبيع مع إسرائيل ، قال الفاسي الفهري ، إن " هذه ليست هي المرة الأولى التي يزور فيها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى المغرب " ، وأضاف أنه تم توجيه دعوة إلى إحدى المسؤولات بحزب العمل الإسرائيلي ، وزيرة الصناعة والتجارة بحكومة ناتانياهو ، أوريس نوكيت ، إلا أنه تم تقديم اعتذار لها بعدم الحضور بعد علم المنتدى ببناء 900 مستوطنة جديدة . وعن مصادر تمويل المنتدى ، قال الفاسي الفهري ، بأنه يأتي من شركات مغربية من قبيل المكتب الشريف للفوسفاط والتجاري وفابنك والبنك المغربي للتجارة الخارجية ، بالإضافة إلى شركات أوربية وخليجية لم يسمها .