اعتبر عمرو موسى، أمين عام الجامعة العربية الأربعاء (5-5)، ما نشرته جريدة جزائرية حول تسريبه معلومات عن المفاعل النووي الجزائري بالتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية بأنها آراء مسمومة. وقال موسى "هناك التباس وتوسع فيه، ونوايا متوجهة إلى إيقاظ الوقيعة بين مصر والجزائر كلما هدأت"، مطالبا بقطع يد كل من يحاول من أي جهة الوقيعة مرة أخرى بين البلدين. وقال الأمين العام "لا يمكن أن يكون هناك وزير مصري أثناء توليتي مهام وزارة الخارجية، سواء كنت أنا أو قبلي أو بعدى، يمكن أن يكون ضالعا في أي ضرر يمس بأي دولة عربية. موضحا أن التاريخ الذي يدعون فيه بتسريب المعلومات كان اليوم الثاني لتولى مهام وزارة الخارجية، وليس من المعقول أن أناقش ملفا بهذه الخطورة، وظللت أسبوعين مشغولا بمهام مراسمية تتعلق بتولي المنصب. كانت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية قد ادعت امتلاكها وثيقة لصالح الولاياتالمتحدةالأمريكية تكشف تواطؤ مصر في العام 1991، مع الولاياتالمتحدة للتجسس على المفاعل النووي الجزائري .