طلع علينا في الفترة الأخيرة ما سمي بجمعية "كيف-كيف"للمثليين الشواذ،في تحد سافرلمشاعر المغاربة ومعتقداتهم،وضدا على كل الشرائع السماوية و القوانين التي تحرم و تجرم اللواط و الشذوذ والزواج المثلي و تنظم حياة البشر،وتحترم طبيعة النفس الإنسانية. صنف من الشباب المغربي االمغلوب على أمره أطلقوا العنان لغرائزهم الدوابية الحيوانية-اللهم احفظ أبناءنا- فتجرؤوا على الهجوم على كل مقدس، متجاهلين أن الحرية والديموقراطية جاءت لخدمة الإنسان والرقي به، وليس لتدمير طبيعته البشرية وجعله كائنا غريبا يفكر بأعضائه التناسلية. إن المغاربة جميعا في أمس الحاجة إلى كيف كيف،ولكن ليس في الشذوذ و الحيوانية،بل في العدالة و المساواة أمام القانون. نرحب بكيف كيف ليكون المغاربة جميعا سواسية أمام القضاء،أهلا بكيف كيف لإقصاء ثقافة الحكرة و التفقير الجاثمة على صدور أبناء وطني، أنعم بها من كيف كيف لاقتسام ثروات البلد بشكل عادل ،وفتح مناصب الشغل أمام جميع ذوي الكفاءة والأحقية بعيدا عن الإقصاء و التهميش والزبونية والمحسوبية ،ألف مرحى بكيف كيف لإعادة ثقة المغاربة في وطنهم وابتعادهم عن الانتحار الجماعي اليومي "الحريك". سنشدو طربا بكيف كيف إذا أتاحت للجميع فرص تقلد مناصب الدولة وأزاحت احتكار الفاسي وعائلته لكل شيء اسمه تسييرشؤون المواطنين،أين نحن من كيف كيف وشعب يساق كالقطيع لايدري إلى أين، ولا يريد أن يعرف،أين نحن من كيف كيف ومنطق التعليمات وقانون كل ما من شأنه لا يتركان مجالا لسيادة أي قانون. كيف كيف تعني أن يتمتع جميع المغاربة بحقوق المواطنة كاملة غير منقوصة،أن يصير شعارهم حب الوطن و خدمته والتفاني في الدفاع عنه ضد المعتدين،الذين لا يتوانون في طمس هويته ،من خلال الاستلاب الثقافي،أو هدم العقيدة،وقصة المنصرين مثال حي. كيف كيف آ"البركاشي"لاتعني أبدا التساوي على السرير،لقد أخطأت ونسيت أنك في بلد أهله عزيزو النفوس،لا يرضون حتى بسماع هذا الهراء الغريب،فكيف يقبلون به،أناس عقيدتهم راسخة ما زعزعتها دبابات الاستعمار،فكيف تزعزها خزعبلات وسخة عفنة من ثلة معتوهين-نسأل الله أن يتوب عليهم و يردهم إلى رشدهم- أخطؤوا فهم معنى الحرية أوغاب عنهم أن"حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين". وأقول لهم :لكم خياران إما أن تنخرطوا مع المغاربة في كيف كيف بمعناها الصائب الذي عددت مزاياه أعلاه،"و"من أصاب من هذه القاذورات شيئا فليستتربستر الله" كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم،وإما أن تغادروا إلى كوكب آخر يقبل بدوابيتكم،لأنكم ستلفظون و ترفضون من مجتمعنا بشكل طبيعي. هكذا نرى كيف كيف ونريدها أن تكون، أما ما يطرحه" البركاشي"ومن معه فيصح أن نسميها "زفت زفت"أو "زبالة زبالة" بكسر الزاي على تعبير المصريين،واختر ما شئت من الكلمات العفنة الساقطة من مستنقع الدناءة والوضاعة والحقارة. عافانا الله وإياكم وحفظ بلدنا وسائر بلاد المسلمين من أمثال هؤلاء.