تم توجيه نداء بدكار عاصمة السنغال لتعزيز أمن الطيران التجاري في أفريقيا، خلال ندوة نظمها الاتحاد ألمغاربي للطيارين، حول موضوع "تحدي الطيارين الإفريقيين لترقية الأمن الجوي في القارة"، و قال المشاركون الذي طالبوا بتوسيع الاتحاد ألمغاربي للطيارين إلى بلدان افريقية و عربية أخرى من أجل تغطية أفضل في مجال أمن الطيران المدني وقال رئيس نقابة الطيارين بالسنغال ، أمادو ندياي كوني، يستوقفنا اليوم تحدي أمن الطيران في أفريقيا الذي يرد ضمن القائمة السوداء بسبب تكرار حوادث الطائرات، موضحا أن تفاقم الحوادث الجوية راجع إلى قدم العتاد الجوي في أفريقيا و الوضعية المزرية لمدرجات الهبوط أو الإقلاع و السكنات و كذا تواجد الطيور بالقرب من المطارات التي تعرض الطائرات لخطر كبير. و قدم المتحدث خلال عرض تقني خارطة طريق متعلقة بأمن الملاحة الجوية في العالم، التي أسستها المنظمة الدولية للطيران المدني معتبرا إياها إطارا مرجعيا، تحمل الدول و الشركات الجوية و المطارات و مانحي الخدمات للملاحة الجوية و كذا صانعي الطائرات مسؤولية الأمن و تلزمهم بتقليص أخطار الحوادث في الطيران التجاري. و طالب المشاركون في الندوة و بإلحاح من أجل الوقاية من الحوادث الجوية ، بضرورة تحيين برامج التكوين و انسجامها و تصديق أنظمة مراقبة الأجهزة و المراقبة المسبقة، مشيرين إلى أهمية توسيع الاتحاد ألمغاربي للطيارين إلى بلدان افريقية أخرى سيتم الاتصال بها قبل تحديد تاريخ إدماج جميع الأعضاء الجدد.