قرر الاتحاد الدولي لجمعيات الطيارين، أول أمس الثلاثاء بمكسيكو، عقد مؤتمره السنوي لسنة 2010 بمراكش. وقد نافست مراكش على تنظيم مؤتمر الاتحاد الدولي لجمعيات الطيارين، الذي يضم أزيد من 100 ألف عضو من مختلف دول العالم، مدينة فانكوفر الكندية. وحصلت مراكش على أغلبية الأصوات، خلال اليوم الأخير من الاجتماع السنوي ال63، للاتحاد الدولي لجمعيات الطيارين، الذي نظم من18 إلى22 أبريل الجاري بالعاصمة المكسيكية. وقد توج العمل الترويجي لملف ترشيح مدينة مراكش، الذي أشرفت عليه الجمعية المغربية للطيارين وسفارة المغرب بالمكسيك، مساء الإثنين الماضي، بتنظيم أمسية مغربية بالعاصمة المكسيكية. ودعت الجمعية لهذه الأمسية أزيد من 200 شخص، عبروا عن إعجابهم بالمؤهلات التي ستوفرها مدينة مراكش لمؤتمرهم ال65 الذي سيعقد في 2010، معربين في هذا السياق عن «إعجابهم» بأصالة وغنى الثقافة المغربية. وخلال التقديم الرسمي لملف ترشيح مدينة مراكش أمام أعضاء الاتحاد الدولي لجمعيات الطيارين صباح أول أمس الثلاثاء، شدد محمد جلال اليعقوبي رئيس الجمعية المغربية للطيارين على ضرورة العمل بتشاور مع كافة جمعيات الطيارين بالعالم من أجل «تحقيق أعلى مستوى من السلامة بالنسبة للرحلات الجوية» خاصة في إفريقيا. وأبرز أن «الاستقرار السياسي الذي ينعم به المغرب وموقعه الاستراتيجي كملتقى للقارات»، عاملان يؤهلان المملكة لتنظيم هذا المؤتمر. وأكد جلال اليعقوبي أيضا على ضرورة مواكبة المغرب لتحقيق الأهداف الإستراتيجية في مجال السياحة في أفق سنة 2010، التي ستصادف انعقاد مؤتمر الاتحاد الدولي لجمعيات الطيارين بعاصمة السياحة بالمغرب. ويتكون الوفد المغربي الذي شارك في هذا الاجتماع من ستة طيارين، من بينهم امرأة. ويعد الاتحاد الدولي لجمعيات الطيارين منظمة تضم أزيد من 90 نقابة وجمعية للطيارين من مختلف بلدان العالم. ويسعى الاتحاد الذي تأسس سنة 1948 إلى ضمان مستوى جيد من السلامة بالنسبة للرحلات الجوية، وإيجاد حلول للصعوبات المتعلقة بالطيران المدني.