أصدر الإتحاد الإفريقي لكرة القدم ( الكاف ) عقوبة التوقيف في حق ثلاثي الشغب داخل الرجاء البيضاوي، إثر الأحداث اللارياضية التي قاموا بها خلال إياب مباراة الرجاء ضد بترو أتليتيكو الأنغولي، قبل أسبوعين، و التي انتهت بإقصاء الفريق البيضاوي، و الاعتداء على حكم المباراة. هذا في ما يخص الإتحاد الإفريقي ، أما الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، فإنها لم تملك الشجاعة الكافية لاتخاذ عقوبات في حق الثلاثي الرجاوي ، والذين خدشوا صورة كرة القدم المغربية . أما إدارة الرجاء البيضاوي ، عمدت إلى تغريمهم ماديا فقط ودون اللجوء إلى توقيفهم ، وتهدف بذلك إلى امتصاص غضب الجماهير، لدرجة أن فصائل إلترا الرجاء، قامت في الأسبوع الماضي ، بإرسال بلاغ شديد اللهجة للمكتب المسير، لعدم اتخاذه إجراءات زجرية ضد لاعبين لم ينضبطوا للروح الرياضية داخل و خارج الميدان، كما هو حال اللاعب متولي. توقيف الكاف لكل من متولي و الزروالي و بلمعلم، يأتي أيام قليلة من المباراة التي ستجمع الرجاء والوداد البيضاويين ، مما يعني أن هذا الثلاثي غير مؤهل تلقائيا للمشاركة في هذه المباراة، لو تم تطبيق عقوبة الكاف محليا . وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تتعامل بانحياز كبير مع الأندية المغربية ، حيث تم توقيف إبراهيم البزغودي، لاعب الدفاع الحسني الجديدي لسنة كاملة، لمبالغته في الاحتجاج على حكم إحدى مباريات فريقه، بينما لم يتم توقيف ثلاثة لاعبين رجاويين ، قاموا دفعة واحدة بركل الحكم و لكمه و البصق عليه، في مشهد شوه كثيرا سمعة كرة القدم المغربية، حيث تناقلته جميع وسائل الإعلام الدولية، خاصة الإلكترونية منها. فهل يا ترى لو كان لاعب الدفاع الحسني الجديدي هو من قام بما قام به ثلاثي الشغب داخل الرجاء ستصمت جامعتنا عن تصرفه كما صمتت في حالة لاعبي الرجاء ؟ الأكيد أنها كانت ستقوم بتوقيفه مدى الحياة، و لم لا المطالبة بإعدام مشواره الكروي بشكل نهائي.