قدم فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم اعتراضا تقنيا لدى الحكم الرئيسي لمباراة الديربي، حميد الباعمراني، بعد أن علمت إدارة الفريق الأحمر، بتوصل إدارة الجامعة بقرار من الاتحاد الإفريقي للعبة (الكاف)، حول التوقيف الفوري للثلاثي الرجاوي محسن متولي، وزكريا الزروالي، وإسماعيل بلمعلموذلك على خلفية ما سمي بأحداث أنغولا. وكشف مصدر مطلع، أن إدارة الوداد، برئاسة عبد الإله أكرم، اتفق مع مكتبه الإداري على تقديم اعتراض لدى الحكم قبل انطلاق مباراة الديربي حول الثلاثي الرجاوي، بعدما علم الفريق الأحمر بأن الكاف قرر توقيف متولي، والزروالي، وبلمعلم فورا، مضيفا أن الكاف أبلغ الجامعة بالقرار، الجمعة الماضي. وأكد المصدر ذاته أن الوداد سوف يتمسك باعتراضه لدى الجامعة، لأن "من الطبيعي أن يتلقى الثلاثي الرجاوي عقوبة على ما بدر منهم من سلوك لا أخلاقي ضد الحكم روبرت نجوسي كاليوتو، الذي أدار مباراة الرجاء ضد فريق بترو أتليتكو الأنغولي، ضمن إياب الدور الأول من بطولة دوري أبطال إفريقيا". في المقابل، أكد مصدر جامعي أن الجامعة لم تتوصل أبدا بأي قرار من الكاف، يفيد توقيف الثلاثي الرجاوي، "لا يمكننا التكتم عن قرار التوقيف، والموقع الرسمي للكاف لم يصدر أي بلاغ في الموضوع"، موضحا أن الاتحاد الإفريقي قرر البت في موضوع اللاعبين الرجاويين، يوم 15 ماي المقبل. وسبق للجنة التأديبية لفريق الرجاء البيضاوي أن قررت تغريم اللاعبين الثلاثة، وهم محسن متولي، وزكريا الزروالي، وإسماعيل بلمعلم، على خلفية أحداث أنغولا. وخرجت اللجنة التأديبية، برئاسة عبد الله غلام، رئيس الرجاء، في اجتماعها الأسبوع ما قبل الماضي، بقرار تغريم اللاعبين الثلاثة بقيمة أربعة ملايين سنتيم، لكل واحد منهم، كما قررت اللجنة صرف مجموع الغرامات الثلاث (12 مليون سنتيم) إلى ثلاث جمعيات مدنية، بالدارالبيضاء، تعنى بحماية الطفولة. وقام الثلاثي الرجاوي محسن متولي، وزكريا الزروالي، وإسماعيل بلمعلم، بالاعتداء على الحكم روبرت نجوسي كاليوتو، وتناقلت صور اعتداء اللاعبين الرجاويين على الحكم مختلف القنوات العربية والأجنبية، إذ قام متولي، والزروالي، وبلمعلم بتوجيه لكمات متتالية للحكم، عقب نهاية المباراة، اعتراضا على قراراته، أبرزها عدم احتسابه ضربةَ جزاء، إثر لمسة يد أحد مدافعي الفريق الأنغولي، قبل أقل من دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي.