نظم العشرات من مناضلي تنسيقيات الغلاء الرباطسلا وتمارة على الساعة 5والنصف وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الرباط،هذا وتمت معاينة عدد كبير من قوات قمع الشغب والإستعلامات العامة ورجال الأمن وقائد حسان الذي كان-بطلا-بامتياز هذا المساء لما كان يشرف على قمع المحتجين بشراسة لم يسبق لها مثيل..وأصرت سلطات الرباط على منع الوقفة التي دعت إليها التنسيقيات الثلاث احتجاجا على أزمة النقل المتفشية بالمدن الثلاث،منع خلف العديد من الضحايا أولهم المناضل الشاب منصف العاطفي الذي هوى عليه أحد المخازنية بهراوته على مستوى الرأس مخلفا بذلك جرحا غائرا على رأسه اضطرت سيارة الإسعاف إلى حمله إلى المستشفى لتلقي العلاج هو ورفيقه الداودي..هذا وقد تم تعنيف العديد من المحتجين إما بالسب والقذف بألفاظ نابية أو بالدفع والركل كما حدث مع العديد من المحتجات..من بينهم..امينة بوشكيوة ومحمد الغفري ومواطنة تم ركلها على مستوى الساق بالحذاء العسكري -اليونسي رقية-ولم يسلم من التعنيف حتى الصحافيون وتم ذلك حين -شنق- أحد المخازنية على محمد ياسين صحافي ببيان اليوم ولما أبلغه الصحافي بصفته صاح المخزني في وجهه-حيد عليا من هْنا-كما تمت مضايقة مصور يومية الصباح ومنعه أحيانا من التقاط مشاهذ لمواطنين يتألمون من مخلفات زراويط المخازنية،وفي سياق متصل أجمعت عدة هيئات سياسية وحقوقية على ما أسمته الهمجية والتدخلات الوحشية في حق مواطنين عزلذنبهم الوحيد أنهم عبروا عن غضبهم من أزمة النقل المتفاقمة بالمنطقة فيما السلطات عوض أن تحل المشاكل العالقة.. تلتجئ إلى أقرب حل في نظرها وهو المقاربة الأمنية الفجة على حد تعبير أحد الحقوقيين،هذا وتعتزم العديد من الهيئات إصدار بيانات شديدة اللهجة على ما أسماه أحد المناضلين -استهدافا حقيرا-للمواطنين والمحتجين من طرف ما أسماه-جلاد- مقاطعة حسان الذي-يضيف الحقوقي-يريد تسلق المراتب الأمنية على حساب دماء المواطنين ناهجا بذلك خطة مثله الأعلى -يشرح الحقوقي دائما-ركراكة الكاتب العام للولاية والذي ترقى من موظف بسيط إلى كاتب عام عبر إراقة دماء المحتجين بوحشية يؤكد الحقوقي..