منعت السلطات المحلية الوقفة الاحتجاجية التي كانت التي دعت اليها تنسيقية الرباط - سلا - تمارة لمناهضة الغلاء و تدهور الخدمات العمومية يوم 10 شتنبر 2009 على الساعة التاسعة و النصف أمام ساحة البريد بشارع محمد الخامس بالرباط. وأفاد بيان للتنسيقية توصلت الاتحاد الاشتراكي بنسخة منه، على أن قوات القمع طوقت المكان المخصص للوقفة قبل انطلاقتها لمنع المشاركين من التجمع، فكان تواجد كثيف للأجهزة القمعية على طول المنطقة المجاورة للمكان والتي ما أن بدأ المناضلون و المناضلات و المواطنين و المواطنات في التوافد على الساحة حتى بدأت في محاصرتهم و منعهم من حقهم المشروع في التظاهر ولم تكتف بذلك بل عمدت الى مصادرة اللافتة بعد مقاومة و صمود قويين من قبل المناضلين. وأضاف نفس المصدر أن كافة الاعتداءات كالرفس و الضرب العشوائيين من اجل منع تنفيذ الوقفة، استطاع المحتجون رفع العديد من الشعارات المنددة بالقمع و المنددة بالغلاء و تدهور الخدمات العمومية، وقد تدخلت القوات القمعية مرات أخرى لتفريق المحتجين عبر الضرب والسب والشتم وتهديد هم و ملاحقتهم حتى حدود ملتقى شارعي محمد الخامس و الحسن الثاني.هذا التدخل القمعي أسفر عن جروح و رضوض عديدة في صفوف العديد من المحتجين و كذا كسر في أصبع إحدى عضوات التنسيقية التي نقلت إلي مستعجلات ابن سينا. وأدان البيان المنع والقمع الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها التنسيقية المحليية وأعلن عن تشبت التنسيقية بحقنا الطبيعي في الاحتجاج و إدانتها للزيادات المتكررة في المواد الاستهلاكية ضدا على القدرة الشرائية للشعب المغربي وإدانتنا لسياسة تجميد الاجور ورفض مطالب النقابات بالزيادة العامة في الاجور ورفع الحد الادنى.