هل يعلم والي مكناس أنه عادة ماتشجب ساكنة المدينة على السلطات عدم الأستجابة لشكاويهم ،وطلباتهم المتكررة من أجل رفع الضرر والتي باتت عديمة الجدوى بالنسبة إليهم ،وتفرز الكثير من الأسئلة حيال دور السلطات حين تتفاقم مظاهر الاستغلال العشوائي. لقد كثرة مشاكل قاطني شارع الياموري إدريس بالعربي الدين يتوسلون من والي مكناس السيد محمد فوزي رفع الحيف عنهم ولسان حالهم يردد ( إننا نقطن بحي سكني وليس بحي صناعي )، حيث تفرخت(كاراجات ) الصباغة والحدادة وبيع الأسمنت ومواد البناء وعلى الرصيف غبار إسمنت ورمال مبعثرة وشظايا آجور وبغال مسخرة والقائمة طويلة لما آلت إليه حالة الشارع مع هده الفوضى وضوضاء آلألات الصاخبة وصداع الرأس يساهم فيه أصحاب الشاحنات الكبيرة وحافلات نقل المسافرين جراء عملية تسخين محركاتها في ساعة مبكرة قبل الأقلاع كل هدا تلخيصا كما ورد في نص الشكايات ، يحدث هدا تحديدا على طول الشارع الممتد من حمام النصيري بإتجاه حي سيدي بابا الواقع تحث نفود المقاطعة 15 ، عندما يصر أصحاب هاته الورشات على التمادي في إستغلال الملك العمومي بلا حسيب ولارقيب ويزاولون أنشطتهم بشكل فوضاوي بدون إحترام أوقات العمل وفي تحدي سافر أي بصيغة أصحاب الو رشات لساكنة المتضررة ( تتعرفوا الوالي و العمالة والبلدية سيرو شكيو فين بغيتو....) فحث هدا الحين كان يطلب من السلطات المحلية إنصاف المتضررين بعدما أطلعوها في مراسلتهم على حجم معاناتهم، وما معنى يتساؤل المتضررين بعد حلول لجنة بعين المكان مرتين آخرها بمعية قائد الدائرة ولم يقد هدا التحرك في شيء وبقية دار لقمان على حالها ، من جهته رئيس قسم الشؤون الأقتصادية بالجماعة ردا على شكاية في الموضوع رقم 4675 أوضح أن هاته الورشات الصناعية مفتوحة بشكل عشوائي ، وعلى السلطات المحلية أن تتحمل مسؤوليتها ، وهدا موقف يتحدث عن نفسه بنفسه ولايتطلب أي توضيح خصوصا إدا كان على صحة وبيئة الساكنة المطلة على الشارع حتى أن عين (...) السلطة يضيف مصدرنا المتضرر أصبحت لهم يد طويلة في إدارة المشكل داته ويلعب أدوار مزدوجة في التغاضي أحيانا وتوجيه المخالفين . فهل أصبح من المطلوب رفع طلبات إستعطاف وإستنجاد كي لانطرح سؤال عدم الأستجابة وإغماض العين ، الدي لا يستسيغه المواطنون الدين دفعتهم الضرورة لطلب تدخل السلطات الموكول لها مواكبة الجهود الرامية إلى إنهاء مسلسل العشوائية في زمن شعارات العيش الكريم والتنمية المجالية.