افتتحت مساء اليوم الجمعة فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته التاسعة والتي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وشهد حفل الافتتاح حضور حشد من صناع ونجوم السينما المغربية والعالمية الذين جاءوا من مختلف دول العالم للاحتفاء بالفن السابع،في هذا اللقاء الفني السنوي الذي نجح على غرار مهرجانات السينما العالمية الكبرى منذ انطلاقته في استقطاب عشاق السينما. وفي كلمة الافتتاح ,اعتبر رئيس لجنة تحكيم الدورة التاسعة للمهرجان المخرج الإيراني عباس كيارو ستامي،أن القيمة الحقيقية للأفلام لا تقاس بقرار لجنة التحكيم وإنما بأحكام النقاد،مشيرا إلى أن الزمن وحده الكفيل بالحكم على مدى بقاء هذه الأفلام واستمراريتها. وأكد أن أهمية هذه الدورة تكمن في اكتشاف مواهب جديدة في مجالات الإخراج والتمثيل معربا عن الأمل في أن يشاطره الجمهور رأي لجنة التحكيم بخصوص قرارتها التي من الصعب أن تخلو من المعاير الذاتية والتقييم الاعتباطي. وتعاقب أعضاء لجنة التحكيم على المنصة للإعلان عن انطلاق الدورة التاسعة للمهرجان بلغاتهم الأم. وشهد حفل الافتتاح عرسا فنيا تمثل في المزج بين موسيقى أحيدوس برئاسة المايسترو الحسين أشيبان والفرقة الكورية مامول توري. وتتكون لجنة التحكيم من كل من المصمم الكوريغرافي والمخرج المغربي لحسن زينون،و السينمائية الفرنسية فانس أردانت،والفنانة الهندية نانديتا داس،والكوميدية الإيطالية إيزابيل فيراري،والسينمائي البريطاني مايك فيكيس،والسينمائي الفرنسي كريستوف هورون،والكوميدية الإسبانية ماريزا باريديس،والمخرج الفلسطيني إيليا سليمان،والسينمائي الأرجنتيني بابلو ترابيرو. ويرتقب أن يعرف المهرجان العديد من اللحظات القوية في مقدمتها تكريم أسماء لامعة في مجال الفن السابع من آفاق متعددة ويتعلق الأمر بكل من سعيد التغماوي،وإمير كوستوريكا،وكريستوفر والكن والسير بين كينغسلي. وكانت اللجنة المنظمة لمهرجان مراكش السينمائي الدولي قد أعلنت عن مشاركة 15 فيلما سينمائيا في المسابقة الرسمية للدورة التاسعة للمهرجان ومن بين هذه الأعمال التي تمثل 15 دولة 8 افلام اولى لمخرجيها هي "هليوبوليس" للمخرج أحمد عبد الله (مصر) و"ليوز روم" ( غرفة ليو) لإنريك بوشيشيو (أوروغواي)،و"لوف أند راج" (الحب والغضب) لمورتين جييس (دانمارك) و"ماي دوتير" (ابنتي) لشارلوت ليم (ماليزيا) و"نورتليس" لريغوبيرتو بيريزكانو (مكسيك)،و"نوتينغ بيرسونال" (لا شيء شخصيا) لأرسزولا انتونياك (هولندا) و"كان سول تيان إي لي أوتغ سويفغون" (يصمد وللاحد ويليه الآخرون) لليا فيهنير (فرنسا) و"ترو نون" لنوسير سعيدوف (طاجيكستان). كما تتنافس في الدورة التاسعة لمهرجان الفيلم الدولي بمراكش أفلام "أيام لوف" (أنا الحب) للوكا غوادغنينو (إيطاليا)،و"لي بارون" (البارونات) لنبيل بن يادير (بلجيكا)،و""سامبول" لهيتوشي ماتسوموتو (اليابان)،و"طوكيو تاكسي" لكيم تاي سيك (كوريا الجنوبية)،"وذو كود هيرت" لكاري داكور (الولاياتالمتحدة)،و"الرجل الذي باع العالم" للأخوين سهيل وعماد نوري (المغرب) و"وومن ويداوت بيانو" (امرأة بدون بيانو) لخافيير روبولو (اسبانيا) وتتنافس الأعمال المشاركة على جوائز (النجمة الذهبية)،وجائزة لجنة التحكيم الخاصة،وجائزتي أفضل ممثل وممثلة.