أفادت وكالة الأنباء المسيحية (كريستن نيوز واير) أمس الثلاثاء أن ممثلي الطائفة المسيحية الإنجيلية الأمريكية أعربوا عن "إرادتهم الصادقة" في تدعيم علاقات الصداقة القائمة مع المغرب طوال السنوات السبع الأخيرة، "في احترام تام لقوانين وتقاليد وحساسيات المملكة". وعبر القس روب شينك، عقب لقاء انعقد مؤخرا، بين سفير المغرب بواشنطن السيد عزيز مكوار وممثلي التحالف الدولي للكنيسة الإنجيلية، يمثلون أزيد من 2700 من القساوسة و300 مسؤولا بمؤسسات دينية، عن أمل التحالف في أن تتواصل هذه الصداقة وهذا التعاون والحوار مع المغرب. وقال السيد شينك، الذي ترأس وفدا من الزعماء المسيحيين الإنجيليين خلال هذا اللقاء، إن "المملكة المغربية كانت على الدوام رائدة في مجال التسامح الديني بالعالم الإسلامي وتظل منفتحة ومستقبلة للمسيحيين". من جهته، أوضح السيد مكوار أن طرد مواطنين من مختلف الجنسيات، مؤخرا من التراب الوطني، كانوا يمارسون أنشطة تنصيرية، " لا يدل على أي تغيير في سياسة التسامح الديني العريقة بالمملكة"، مبرزا أن الطائفتين اليهودية والمسيحية تمارسان بالمغرب شعائرهما داخل البيع والكنائس، دون تدخل من السلطات. وشدد على أن "المغرب يتوفر على قوانين تمنع بشكل قاطع القيام بأنشطة تنصيرية" مسجلا أن الأشخاص الذين طالهم قرار الطرد "انتهكوا القانون". وقد شارك في هذا اللقاء، على الخصوص، الرئيس المدير العام لتحالف الكنيسة الإنجيلية سامويل غوبل.