كتبت صحيفة (السفير) اللبنانية اليوم الخميس، في صفحتها الثقافية، أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، سعى منذ تأسيسه إلى أن يكون منبرا دوليا لسينما دولية. وقال مبعوث الصحيفة إلى مراكش، الناقد السينمائي اللبناني نديم جرجورة، في مقال تحدث فيه عن فعاليات المهرجان والافلام المشاركة فيه، إن هذه الدورة منحت المهتم بالفن السابع، فرصا عدة لا يمكن الاستفادة منها في أسبوع واحد، مشيرا إلى أنه "لا يمكن مشاهدة روائع مستلة من الذاكرة السينمائية الدولية كلها. تكريم السينما الكورية الجنوبية وحدها (44 فيلما أنتج من 1955 حتى 2009)، يحتاج لاسبوع كامل".
وأشار إلى أن التكريمات الاخرى لا تقل أهمية، كالممثلين الامريكي كريستوفر والكن والبريطاني بن كينغسلي، وسعيد التغماوي والمخرج البوسني إمير كوستوريكا.
وتحدث عن بعض الافلام التي عرضت في إطار المسابقة، ومنها الفيلم المغربي للاخوين نوري "الرجل الذي باع العالم"، وقال إنه يتميز بلغة سينمائية مختلفة تماما عن السائد العربي، ويمكن اعتبارها متجانسة والحركة المتجددة في السينما المغربية.
وأشار إلى أن هناك عناوين لافتة للانتباه داخل المسابقة وخارجها، مثل الاهتمام بيوم البيئة المترجم إلى ثلاثة افلام وثائقية، وكذا قيام إدارة المهرجان بتنظيم عروض خاصة بالمكفوفين وضعاف البصر، قبل أن يقول "هذا المهرجان راغب في التواصل مع الجميع ، الاعاقة الجسدية لا تلغي الحق البشري في متابعة إبداع السينما العالمية".