انطلقت اليوم الإثنين بالرباط، أشغال الدورة التكوينية الرابعة في تقنيات كتابة السيناريو التي ينظمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بشراكة مع المركز السينمائي المغربي إلى غاية 10 أبريل الجاري. ويأتي تنظيم هذه الدورة التكوينية، التي سيستفيد منها 12 مرشحا، في إطار إسهامات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في النهوض بالفنون الأمازيغية عامة، وفي سياق الاهتمام الذي يوليه لتأهيل الفنانين والمبدعين في مختلف المجالات وخاصة منها السينما الأمازيغية. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح المخرج محمد مفتكر، الذي يؤطر هذا التكوين، أنه بعد تعرفه على مستويات المستفيدين من هذه الدورة التكوينية، سيقوم في مرحلة أولى بتحديد المفاهيم المتعلقة بالسيناريو والقصة والتقنيات الفنية لكتابة السيناريو والشخصيات الرئيسية والوحدات الدرامية لكتابة السيناريو والمدة التي يستغرقها إعداده وكذا المراحل التي يمر منها كاتب السيناريو، فضلا عن تأطيرهم لمواجهة الصعوبات التي قد يواجهونها خلال الكتابة باعتبارهم مبتدئين في هذا المجال. وأضاف أن المستفيدين من هذه الدورة مطالبين بكتابة سيناريو في نهاية التكوين، معتبرا أنه بالرغم من كون أغلبهم لا يتوفرون على تجربة في هذا المجال، فإن بإمكانهم بعد هذه الدورة تقديم أعمال جيدة لأن الإبداع والموهبة غير مرتبطين بالتجربة. ومن جانبه، قال السيد ادريس أزدود مدير مركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية والإنتاج السمعي البصري التابع للمعهد، أنه للسنة الرابعة على التوالي يقوم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بتنظيم هذا النوع من الدورات التكوينية، مشيرا إلى أن كل دورة تتكون من مرحلتين يتمكن من خلالهما المؤطر من تزويد المستفيدين من المعلومات الكافية بخصوص تقنيات كتابة السيناريو، ومن تطبيق ما تم تعلمه على شكل عمل. وذكر السيد أزدود بأن المعهد نظم في هذا السياق، العديد من الدورات التكوينية حول مواضيع مختلفة تتعلق بالصحافة المكتوبة والمرئية، والمسرح.