افتتح مساء اليوم الخميس بالجديدة "المعرض الجهوي للصناعة التقليدية 2010 "الذي تستمر فعالياته إلى غاية 11 أبريل الجاري. ويعرف المعرض ، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية بالجديدة بشراكة مع "دار الصانع" و المندوبية الاقليمية للصناعة التقليدية بالجديدة، مشاركة 73 صانعا وصانعة تقليدية سيشغلون 44 رواقا للعرض تمثل حرفا تقليدية تشتهر بها المنطقة وخاصة النسيج (الخرقة السايسية) والدرازة والطرز الأزموري والنجارة الفنية (تطعيم الخشب والنقش على الخشب) والزليج التقليدي والخياطة التقليدية (البرشمان). وإلى جانب الصناع التقليدين الذين يمثلون جهة كالة عبدة، يستضيف المعرض الجهوي حرفيين من مدن مراكش (المصنوعات الجلدية) والصويرة والخميسات (صناعة العرعار) وسلا (الزرابي) وأبي الجعد (الحنبل) ومنطقة بزو( الخرقة البزيوية). وتتميز دورة هذه السنة بحضور مميز للتعاونيات والجمعيات وخاصة منها النسوية المتواجدة بالعالم القروي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء قالت السيدة فاطمة الزهراء الخليلي المندوبة الاقليمية للصناعة التقليدية بالجديدة إن هذه التظاهرة التي تلتفت الى جانب مضيئ من الموروث الثقافي الأصيل بجهة دكالة عبدة ولعدة مناطق من المملكة، تروم ترويج منتجات الصناع التقليديين "لكون التسويق يعد الاشكالية الرئيسية التي تقف حجر عثرة في وجه الحرفيين". وأضافت السيدة الخليلي أنه مراعاة لهذا الجانب أقيم المعرض في موقع متميز في قلب مدينة الجديدة حيث تم تجهيز فضاء فسيح وحديث للعرض مزود بكل المعدات و المرافق الضرورية سواء للزوار أو العارضين. وفي سياق ذي صلة ،أشارت المندوبة الاقليمية للصناعة التقليدية الى ان القطاع يعد مورد رزق لأزيد من 10 آلاف صانع بإقليم الجديدة مضيفة أن عمل المندوبية انصب بالأساس على تنظيم الصناع في إطار تعاونيات لتيسير تأطيرهم وتكوينهم وكذا استفادتهم من مشاريع تضفي قيمة مضافة على منتجاتهم. وأفادت أن عدد التعاونيات التي تم إحداثها بالاقليم بلغ 21 تعاونية ،14 منها نسوية ،مشيرة الى أن خمس تعاونيات سترى النور قريبا.