أجرى الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر مباحثات ببانجول مع وزير الشؤون الخارجية والغامبيين بالخارج السيد أوسمان جامح،تناولت،بالخصوص،أوضاع الجاليتين المقيمة بكلا البلدين،والروابط المتميزة والقيم والتراث الإنساني المشترك الذي يجمع الشعبين الشقيقين. وأكد السيد عامر،في تصريح للقناة التلفزية "الأولى" بثته ضمن نشرتها المسائية اليوم الأربعاء،أن الوزارة ستقوم بعدة مبادرات لدعم الثقافة المغربية في غامبيا،منها استقبال 20 شابا في إطار الجامعات الصيفية خلال السنة الجارية. كما تطرق الوزير إلى المشاكل التي يعاني منها بعض أفراد الجالية المقيمة بغامبيا وسبل معالجتها،خاصة أولئك الذين ازدادوا بغامبيا ولا يتوفرون على الوثائق الضرورية كجواز السفر الذي يثبت مغربيتهم،مؤكدا أن لجنة وزارية تشتغل حاليا على هذا الملف. ومن جهته،أكد السيد أوسمان جامح،في تصريح مماثل،أن غامبيا فخورة بالمغاربة المقيمين بها والذين يحملون الجنسية الغامبية لمساهمتهم في التطور السوسيو- اقتصادي لغامبيا. وتجدر الإشارة إلى أن الجالية المغربية المقيمة بغامبيا عرفت تطورا نوعيا خلال السنوات الأخيرة من خلال وجود نخبة من الأطر الشابة التي أصبحت تحتل مواقع متميزة في عالم الاقتصاد والخدمات السياحية بهذا البلد.