نظم نادي واشنطن المغربي أول أمس الأحد بواشنطن، أمسية فنية تميزت بعرض رائع للفرقة الفولكلورية المختصة في الكدرة "منات أزوان" المنحدرة من الأقاليم الجنوبية، وذلك احتفاء بالذكرى ال20 لتأسيسه. وعرفت هذه الأمسية مشاركة العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في واشنطن، وكذا العديد من ممثلي جمعيات وشبكات المغاربة المقيمين بمناطق أخرى بالولاياتالمتحدة. وأشاد سفير المغرب بواشنطن السيد عزيز مكوار بمبادرات نادي واشنطن المغربي الرامية إلى النهوض بروابط التضامن بين أعضاء الجالية المغربية بالولاياتالمتحدة، مبرزا الدور الذي تضطلع به مثل هذه الشبكات قصد التقريب بشكل أكبر بين المغاربة المقيمين في عدد من الولاياتالأمريكية. من جانبه، أكد السيد يونس أجراي، رئيس مجموعة العمل "الثقافات والتعليم والهويات" داخل مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن المجلس يولي اهتماما خاصا للجالية المغربية المقيمة بالولاياتالمتحدة بالنظر إلى كفاءات أفرادها، الذين يمثل العديد منهم نماذج ناجحة. من جهته، أبرز السيد حسن سمغوني، رئيس نادي واشنطن المغربي، أن النادي، وعلى مدى 20 سنة من الوجود، سعى لأن يكون وسيلة وفضاء للتقريب بين أفراد الجالية المغربية عبر تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية التي من شأنها تعزيز روابط التضامن بينهم، وكذا مع بلدهم الاصلي. من جانبها، أكدت مديرة نادي واشنطن المغربي السيدة أنا ليزا السعدي أن مجموع اللقاءات الثقافية والأكاديمية والرياضية التي انعقدت على مدى شهر مارس احتفالا بالذكرى ال20 لتأسيس النادي، شكلت مناسبة لإبراز قيم الصداقة والتضامن التي تربط بين أفراد الجالية المغربية بالولاياتالمتحدة، مشيرة إلى أن النجاح الذي عرفه هذا الحدث يعد بدوره مناسبة للمضي قدما في النهوض أكثر بهذه القيم. من جهة أخرى، أبرز لقاء حول "تعزيز حضور الجالية المغربية بالولاياتالمتحدة" الدور الذي يضطلع به المغاربة المقيمون بالولاياتالمتحدة في النهوض بالعلاقات بين المملكة وبلد الاستقبال على جميع المستويات. واعتبر رئيس الجمعية المغربية بهوستن السيد عبد الإله القادري، بهذه المناسبة، أن الجالية المغربية تطورت بشكل ملموس خلال العشريتين الأخيرتين، لتصبح بذلك أحد الجاليات الأكثر نشاطا في أمريكا، والقوية بكفاءاتها في مجالات استراتيجية كالتعليم والطب والتجارة. من جهته، أبرز السيد إدريس التمسماني، رئيس "معهد 361 درجة" أن أفراد الجالية المغربية المقيمة بالولاياتالمتحدة، وخاصة النساء منهم، يستفدون بصفة عامة من مستوى تعليم أكاديمي عال يفتح أمامهم السبيل لشغل مناصب هامة، مشيدا في هذا الإطار، بمستوى كفاءة والقدرات الفكرية للنساء المغربيات المقيمات بأمريكا.