شكل موضوع "المرأة والتنمية الجهوية .. أي رهانات"، محور ندوة نظمت اليوم السبت بمقر التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء وأوضحت السيدة زهور الحر رئيس الجمعية المغربية لمساندة الأسرة، في كلمة بالمناسبة، أن هذا اللقاء يندرج في إطار مساهمة القطاعين الخاص والمجتمع المدني للمساهمة في الأوراش الإصلاحية الكبرى التي يعرفها المغرب المرتبط بمشروع الجهوية الموسعة. وأضافت أن هذه التظاهرة تروم بالأساس رصد مدى حضورفي مشروع الجهوية الموسعة ومساهمتها بعد تحقيق العديد من المكتسبات خاصة المرتبطة بالانتخابات ومدونة الأسرة وتخويل الأم المغربية الحق في منح جنسيتها لأبنائها من أب أجنبي. وأشارت إلى أن هذه الندوة، المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، من شأنها إبراز دور ومساهمة المرأة في إنجاح هذا الورش الكبير الذي يشكل استمرارية لدولة الحق والقانون. وأجمعت المشاركات، التي تنتمي إلى العديد من المجالات المرتبطة بالتربية والتعليم والاقتصاد والإعلام والتشغيل، إلى أن هذا اللقاء يشكل مناسبة سانحة لمناقشة وتحديد معالم مشاركة المرأة في عملية التنمية في إطار الجهوية الموسعة. وأكدت أن هذه التظاهرة، التي تنظمها الغرفة بشراكة مع الجمعية، من شأنها المساهمة في إغناء النقاش حول هذا الورش الكبير، الذي يروم بالأساس، إرساء دولة الحق والقانون. كما سلطت، الضوء على حضور المرأة ومساهمتها على المستوى الجهوي في المجال الإعلامي والاقتصادي وقطاع التشغيل، فضلا عن إسهاماتها في تدبير الشأن التربوي الجهوي. ومن جهة أخرى، يحتضن مقر التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، معرضا خاصا بالنساء المقاولات، يتضمن مجموعة من المنتجات التقليدية لمجموعة من النساء.