أكدت السيدة كورين لوباج برلمانية أوروبية فرنسية وعضو مؤسس لجمعية وزراء البيئة السابقين والمسؤولين الدوليين في مجال البيئة،اليوم الخميس ببروكسيل،أن التجربة المغربية في مجال الحفاظ على البيئة وتشجيع التنوع البيئي والموارد الطبيعية يمكن أن تكون نموذجا يحتدى بالنسبة للعديد من البلدان العربية والافريقية والأسيوية وحتى الأوروبية. وقالت السيدة لوباج في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء,على هامش الندوة الصحفية،التي أعلن فيها عن إحداث الجمعية السالفة الذكر،أن "الاهتمام الذي يوليه المغرب للبيئة يتجسد أساسا في إسهامه في خلق هذه الجمعية وأن تجربته في مجال البيئة يمكن أن تشكل نموذجا يحتدى بالنسبة للعديد من البلدان العربية والإفريقية والأسيوية وحتى الأوروبية". من جانبه أبرز النائب الأوربي عن اللوكسمبورغ السيد شارل غورينس،في تصريح مماثل،أن المؤهلات التي يزخر بها المغرب تساهم في نجاح المملكة في مجال الدفاع والحفاظ على البيئة لاسيما عبر اللجوء الى الطاقات المتجددة. وأضاف في هذا الصدد أن القرب الجغرافي من أوروبا يجعل من المغرب شريكا هاما،داعيا في هذا الصدد الى اغتنام هذه الفرصة من أجل بعث دينامية أكبر في التعاون في مجال البيئة. وقال بهذا الخصوص "إن مبادرا ت من هذا القبيل تثمن المؤهلات المغربية الضخمة". والتأمت شخصيات هامة تمثل أكثر من ثلاثين دولة عبر العالم بمقر البرلمان الأوربي ببروكسيل للإعلان عن إحداث جمعية وزراء البيئة السابقين والمسؤولين الدوليين في مجال البيئة ,المخصصة للحفاظ على البيئة. ومثل المغرب الذي هو عضو مؤسس ونشيط بهذه الهيئة الدولية الجديدة،في هذا الاجتماع من قبل السيد أحمد العلمي رئيس حزب البيئة والتنمية المستدامة.