انتزع المحترف الجنوب إفريقي صدارة الترتيب العام عقب إجراء مافسات اليوم الثالث ما قبل الأخير من الدورة 37 لجائزة الحسن الثاني في رياضة الغولف، التي تقام حاليا بمسالك النادي الملكي للغولف دار السلام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتبادل أوتشويزن الأدوار مع ريس دافيس (بلاد الغال)، الذي كان قد خلق المفاجأة بانتزاعه الريادة أمس برسم اليوم الثاني، بعد إنهائه المنافسات في المركز الأول بمجموع 198 ضربة (70 و64 و64) أي 20 ضربة تحت المعدل المطلوب . وتراجع دافيس إلى المرتبة الثانية إثر إنهائه الحفر الثمانية عشرة خلال اليوم الثالث بمجموع 68 ضربة، بعد أن ارتكب مجموعة من الأخطاء التقنية علما بأنه كان قد أنهى منافسات اليوم الثاني بمجموع 64 ضربة. وحقق ريس ديفيس بعد ثلاثة أيام من التباري ما مجموعه 200 ضربة (68 و64 و68 ضربة) أي 18 ضربة تحت المعدل المطلوب ، بفارق ضربتين فقط عن المتصدر. وتقاسم كل من الفرنسي طوما ليفيت والجنوب إفريقي طوماس إيكين المركز الثالث بعد تحقيقهما ما مجموعه 202 ضربة لكل منهما أي 16 ضربة تحت المعدل المطلوب (69 و65 و68) و67 و68 و67) على التوالي. وتراجع المحترف الإسباني إيغناسيو غاريدو، الذي يحمل لقب دورة سنة 1996، من المركز الثاني إلى الرابع عقب تحقيقه 203 ضربة (67 و68 و67 ضربة) أي 15 ضربة تحت المعدل المطلوب. أما اللاعبان المغربيان فيصل السرغيني ويونس الحساني فلم يتمكنا من تحسين ترتيبها على بعد يوم واحد من اختتام منافسات جائزة الحسن الثاني في دورتها ال37 حيث حل الأول في المركز ال54 بمجموع 215 ضربة (73 و68 و74 ضربة) أي ثلاث ضربات تحت فيما جاء الثاني في الرتبة أل62 بمجموع 217 ضربة (71 و72 و74 ضربة) أي ضربة واحدة تحت. وكان السرغيني ، صاحب أفضل إنجاز مغربي في تاريخ المشاركات في الجائزة (المركز السابع) قد احتل عقب اليوم الثاني من المنافسات في الرتبة أل39 بمجموع 141 ضربة ، في حن أنهى مواطنه يونس الحساني المنافسات في اليوم ذاته في الرتبة، بطل المغرب عدة مرات في الرتبة أل60 بمجموع 143 ضربة. وستتواصل منافسات جائزة الحسن الثاني البالغة قيمة جوائزها مليون و375 ألف أورو وتعرف مشاركة أجود الممارسين المصنفين بين 100 الأوائل عالميا، يوم غد الأحد لتحديد الفائز باللقب.