أكد المشاركون في لقاء نظمته مساء أمس الجمعة فيدرالية الجمعيات بالقنيطرة على ضرورة إعداد سياسة واضحة ومتكاملة للاعتناء بأشجار التصفيف والمساحات الخضراء في إطار تصميم أخضر للمدينة. وأبرزوا خلال لقاء تحسيسي نظم بمناسبة اليوم العالمي للشجرة والغابة تحت شعار "جميعا من أجل إنقاذ أشجار مدينة القنيطرة ",الأدوار الحيوية التي تضطلع بها أشجار التصفيف بالمدينة في تحسين البيئة الحضرية للمدينة والارتقاء بها. وأوضحوا أن أهمية أشجار التصفيف تتجلى في مساهمتها في المحافظة على جودة الهواء وجودة تصريف المياه وحماية البنايات والتجهيزات الى جانب الحفاظ على جمالية المدينة. وأشاروا الى ان عدد الأشجار بمدينة القنيطرة يقل عن 7000 شجرة في حين ان عدد أشجار الحدائق قليل جدا ,معربين عن أملهم في بلوغ 50 ألف شجرة أي بمعدل شجرة لكل أسرة . ودعوا الى الحفاظ على الموروث الأخضر للمدينة والعناية ببيئتها من خلال التأكيد على توفير أشجار التصفيف عند تسليم رخص السكن بالنسبة للعمارات مع احترام الاصناف الموجودة والتأكيد على أهمية التربية البيئية لدى الناشئة. كما طالبت فيدرالية الجمعيات بالعمل على تحديد غرامات مالية للمخالفات في مجال البيئة وتخصيص مساعدات مادية لجمعيات حماية البيئة الى جانب تأهيل المدينة وتحسين صورتها بغية الرفع من تنافسيتها المجالية. وقد تضمن هذا اللقاء التحسيسي قراءات شعرية الى جانب تقديم دليل أشجار مدينة القنيطرة وأنواعها أنجزه تلاميذة الاندية البيئية بالمدينة . وتجدر الاشارة الى ان فيدرالية الجمعيات بالقنيطرة التي تضم عشرين جمعية تنشط في مجالات مختلفة ,تضع من بين أهدافها تشجيع روح التعاون والتنسيق بين الجمعيات وتعزيز التنسيق والتشاور بين جمعيات المجتمع المدني وتفعيل قدراتها وتقويتها وتأهيل وتكوين الفاعلين الجمعويين للتعبير عن حاجيات وتطلعات الفئات الاجتماعية المستهدفة.