قدم المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، اليوم الخميس بالرباط، المبادرات التي اتخذها من أجل ضمان أفضل جودة للماء الصالح للشرب، وذلك في إطار احترام توجيهات منظمة الصحة العالمية. وقدم مسؤولو المختبر المركزي لمراقبة جودة المياه بالرباط، خلال زيارة نظمت لفائدة مجموعة من الصحفيين، مختلف أنشطة ومهام هذا المختبر، مبرزين احترام المكتب للأنظمة التي تسير جودة الماء الصالح للشرب والمستوحاة في جزء كبير منها من " توجيهات جودة مياه الشرب" لمنظمة الصحة العالمية. وأوضح مدير إدارة جودة المياه بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب السيد محمد المغاري طبيب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الزيارة تعد "مناسبة لإبراز انخراط المكتب في هاته السياسة الوطنية والدولية للتحسيس بجودة المياه وطمأنة المستهلك المغربي بهاته الجودة وعمله على الحفاظ عليها لتحسين صحة المواطنين". وأكد أنه في مواجهة تحديات التغيرات المناخية والنمو الديمغرافي وتزايد نسبة التلوث، فإن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب باعتباره منتجا على صعيد المملكة وموزعا للماء يسهر دوما من أجل اعتماد كافة الوسائل الضرورية لضمان جودة المياه الموزعة وتأمين السلامة الصحية للمستهلك. وقد كانت هاته الزيارة، التي نظمت عشية الاحتفال باليوم العالمي للماء (22 مارس) الذي يخلد هذه السنة تحت شعار " مياه نقية لعالم صحي "، مناسبة للصحفيين للاطلاع على مسلسل وأساليب مراقبة الجودة ومراقبة تلوث الموارد المائية المستعملة في إنتاج الماء الصالح للشرب ومراقبة الجودة البكثيرية والفيزيائية والكيميائية للمياه. وإضافة لمختبر مراقبة جودة المياه بالرباط، يتوفر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب على شبكة من 57 مختبرا موزعة على التراب الوطني تضم تجهيزات علمية وتقنية وموارد بشرية لها تكوين في مجال التقنيات المتطورة.