أعلن، اليوم الخميس، عن الهيكلة الجديدة لجامعة الصناعات المعدنية الميكانيكية والإلكتروميكانيكية وذلك خلال جمع عام استثنائي عقد بالدار البيضاء لإقرار هذه الهيكلة. وتمت المصادقة على هذه الهيكلة الجديدة من أجل تطوير أنشطة القطاعات المنضوية تحت لواء الجامعة، خاصة بعد عزم مهنيي الكهرباء والإلكترونيك على ممارسة أنشطتهم خارج إطار الجامعة السابقة (جامعة الصناعات المعدنية الميكانيكية الكهربائية والالكترونية)، وذلك من أجل تعزيز عملية التخصص في نشاط المقاولات. وتم خلال هذا الجمع اعتماد هذه الهيكلة الجديدة للجامعة من خلال التصويت على تعديلات شملت النظام الأساسي للجامعة في صيغتها الجديدة . كما تم إقرار الصيغة الجديدة للحكامة الهادفة إلى دعم جهود التحديث وتوسيع مجال الصناعات المعدنية الميكانيكية والإلكتروميكانيكية. وتهدف هذه الهيكلة الجديدة إلى مواكبة الدينامية التي يشهدها القطاع الصناعي، وكذا فتح آفاق جديدة لأنشطة الجامعة من خلال التركيز على الصناعات المعدنية الميكانيكية والإلكتروميكانيكية. وسيتم، بموجب هذه الهيكلة الجديدة، تشكيل ثلاث اتحادات هي (اتحاد الصناعات المعدنية) و(اتحاد الصناعات الميكانيكية والإلكتروميكانيكية) و(اتحاد الخدمات المرتبطة بالصناعة)، على أن ينضوي تحت لواء كل اتحاد مجموعة من التجمعات التي تضم بدورها شركات متخصصة في مجال صناعي معين. وإلى جانب الاتحادات، التي قد يرتفع عددها حسب المهن الممثلة داخلها ، سيتم تشكيل لجنة تتكون من 15 عضوا على الأكثر تتمثل مهمتها في تحديد التوجهات الاستراتيجية للجامعة وبلورة وسائل تنفيذها. وفي سياق متصل تعتزم الجامعة تعزيز الخدمات المقدمة للأعضاء في مجالات التكوين وتطوير الكفاءات والتواصل المؤسساتي وتنظيم بعثات تجارية للخارج واليقظة التكنولوجية والقطاعية والدفاع عن المهنة وتعزيز عملية الدعم والوساطة. وسيتم في مرحلة أولى إيلاء أهمية خاصة للخدمات المرتبطة بالتكوين (التكوين الأساسي والتكوين المستمر والتكوين عن بعد)، فضلا عن تنظيم ندوات ومنتديات. وأبرز مولاي يوسف العلوي رئيس الجامعة، في كلمة بالمناسبة ، أن الهيكلة الجديدة للجامعة هي ثمرة تفكير وتعبئة جماعية من قبل أعضاء مكتب هذه الجامعة لفتح آفاق جديدة في نشاط المقاولات الأعضاء. وأضاف أنه بالرغم من النمو الذي شهده قطاع الصناعات المعدنية الميكانيكية والإلكتروميكانيكية خلال السنوات العشر الأخيرة (بمعدل 9 بالمائة )، فإن هناك تحديات ما تزال تنتظر هذا القطاع، خاصة في مجال التصدير، ويتعين مواجهتها مستقبلا معلنا أن الجمع العام العادي للجامعة سينعقد في شهر يوليوز المقبل.