صرح وزير الداخلية، السيد الطيب الشرقاوي بأن الدورة 27 لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي انتهت بعد ظهر اليوم بتونس العاصمة تميزت بدراسة عدد من القضايا المرتبطة بالاستراتيجيات الأمنية العربية . وقال السيد الطيب الشرقاوي الذي غادر العاصمة التونسية بعد ظهر اليوم الأربعاء بعد مشاركته، على رأس وفد مغربي هام، في أشغال الدورة (27) لمجلس وزراء الداخلية العرب التي انتهت بإصدار جملة من القرارات التي تهم الوضع الأمني العربي، إن تلك القضايا تتعلق بالخصوص بمجالات مكافحة الإرهاب والمخدرات والهجرة السرية والجريمة المنظمة والوقاية المدنية والسلامية الطرقية . وأشار ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء والقناة الأولى للتلفزة المغربية ، إلى أنه أجرى على هامش هذا الاجتماع ،سلسلة من اللقاءات مع عدد من نظرائه العرب ،عبروا جميعهم عن "امتنانهم وعرفانهم وإشادتهم بالدور الكبير الذي يقوم به صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،في الدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس الشريف". وأوضح وزير الداخلية،أنه تم خلال هذه اللقاءات، تناول سبل تطوير علاقات التعاون بين المغرب وكل من هذه البلدان في المجالات ذات الصلة بالأمن وتبادل التجارب، بالإضافة إلى استعراض الانجازات الهامة التي حققتها المملكة، خاصة في مجالات حقوق الإنسان وسيادة القانون واللامركزية . وأشار إلى أن عددا من الوزراء الذي التقى بهم ، عبروا عن رغبتهم في الاستفادة من التجربة المغربية في المجالات السالفة الذكر. وقد ضم الوفد المغربي برئاسة السيد الطيب الشرقاوي ،على الخصوص ،كلا من السادة الشرقي ضريس المدير العام للأمن الوطني ، وابراهيم بوفوس ، الوالي، المدير العام للشؤون الداخلية بوزارة الداخلية ونجيب زروالي وارثي ، سفير المغرب بتونس.