عرفت حركة النقل السككي بين الدارالبيضاء والرباط اضطرابا كبيرا، حوالي الساعة السابعة وعشر دقائق من صباح اليوم الاثنين، بفعل اعتراض مسافرين لقطار عند الانطلاق من تمارة، حيث عمدوا إلى الانتشار على خط السكة احتجاجا على النقص في مقاعد الجلوس داخل القطار. وحسب بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، فإن هذا الوضع، الذي استمر إلى غاية الساعة التاسعة والنصف، تسبب في اضطراب كبير في حركة النقل السككي بإلغاء رحلات وتسجيل تأخر هام في مواعيد العديد من القطارات على الخط السككي الدارالبيضاء-الرباط. وأضاف البلاغ أنه، لا وصول قطار آخر بعد 15 دقيقة يتوفر على مقاعد كافية للجلوس ولا تدخل السلطات المحلية ومسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية، أثنيا المحتجين عن إنهاء الاحتجاجات، ليواصلوا إغلاق الخط السككي باتجاهيه تحت ذريعة مطالب أخرى تخص محطة القطار بتمارة. وسجل المصدر ذاته أن المكتب، إذ يجدد "استعداده، كما هو المعتاد فيه، لدراسة مطالب زبنائه، ليعرب عن أسفه لهذا السلوك غير المسؤول، ويحتفظ بحق اللجوء إلى العدالة، لعرقلة حسن سير المرفق العام".