افتتحت اليوم الإثنين بالعاصمة الإماراتيةأبوظبي،أشغال المؤتمر الدولي الرابع لنخيل التمر، الذي يروم بحث السبل الكفيلة بتثمين زراعة وإنتاج هذا الصنف من النخيل. ويشارك في هذا الحدث العلمي أزيد من 260 عالما وباحثا وخبيرا في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور ،يمثلون 40 دولة من مختلف جهات العالم. ويمثل المغرب في هذا الملتقى الدولي وفد يضم 15 خبيرا ومتخصصا في شتى مجالات البحث العلمي والزراعي، من بينهم ممثلين عن المعهد الوطني للبحث الزراعي، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات. وحسب جامعة الإمارات، الجهة المنظمة، يشكل هذا الملتقى الدولي الذي ينظم تحت شعار، "الأبعاد والتحديات الجديدة في مجال الإنتاج المستدام لنخيل التمر"، فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والآراء بين الخبراء المتخصصين في نخيل التمر وكبار المسؤولين عن صناعته في شتى مناطق العالم. ويصل عدد الأوراق العلمية التي سيتم بحثها في المؤتمر الى 144 ورقة ،تشمل عدة محاور،أهمها الوضع الراهن لزراعة نخيل التمر في العالم والهندسة الوراثية والجزيئية والبنك الجيني للنخيل والإكثار السريع باستعمال طرق زراعة الأنسجة والممارسات الزراعية المثلى ومكافحة الآفات والأمراض وتقنيات ما بعد الجني والتصنيع والتغذية والاقتصاد والتسويق. ويسلط خبراء ومسؤولون زراعيون، من مختلف الدول المنتجة لنخيل التمر، خلال المؤتمر، الضوء على آفاق تطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور في العالم، وعرض النتائج العلمية لتطوير جينات النخيل، بالإضافة إلى القيام بجولات ميدانية لتفقد واحات النخيل ومختبر زراعة الأنسجة التابع لجامعة الإمارات بمنطقة الفوعة بالعين. وكانت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، قد شهدت توزيع الجوائز التقديرية على الفائزين الثمانية في الفئات الخمس لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر.