أطلقت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، بالتعاون مع رابطة أبوظبي الدولية للتصوير الفوتوغرافي، أول مسابقة دولية متخصصة في تصوير شجرة نخيل التمر بعنوان (النخلة في عيون العالم). وأعلن الدكتور عبد الوهاب زايد )خبير مغربي)، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، عن نتائج تحكيم المتسابقين، إذ فاز بالمركز الأول، ألكسندر جون، من الهند، وخالد بن علي المكتوم، من المملكة العربية السعودية بالمركز الثاني، في حين فاز بالمركز الثالث، عبد الباسط البطيح، من دولة الإمارات العربية المتحدة، أما المركز الرابع فحازه عارف محمد حسين من قطر، ويفوز على التوالي بالمركزين الخامس والسادس كل من المتسابق عباس عبد الله أحمد الخميس من السعودية وأحمد سالم جمعة البيرق من الإمارات. وجاءت المسابقة، من أجل توظيف فن التصوير الضوئي كوسيلة لتنمية وعي الجمهور بأهمية شجرة نخيل التمر، لخلق فضاء أرحب لتبادل الخبرات بين المصورين الضوئيين من كافة أنحاء العالم، وإبراز المقومات السياحية والبيئية والتراثية لشجرة نخيل التمر، من خلال الصورة الفوتوغرافية. وعرفت المسابقة مشاركة 182 مصورا ب 858 صورة يمثلون 20 دولة حول العالم، إذ شارك من الإمارات 32 مصورا، ومن المملكة العربية السعودية 58 مصورا، ومن مصر 26 مصورا، ومن مملكة البحرين 16 مصورا، ومن سورية 13 مصورا، ومن سلطنة عمان 9 مصورين، ومن العراق 7 مصورين، ومن فلسطين 4 مصورين، ومن كل من الجزائر وليبيا 3 مصورين، ومن الأردن وقطر وتونس والكويت ولبنان مصور واحد من كل دولة، في حين شارك من بريطانيا مصوران، ومن كل من كندا والهند وأوكرانيا وإيطاليا مصور واحد. وأبرز الدكتور عبد الوهاب زايد، التجاوب الواضح في عيون مصوري النخلة من مختلف دول العالم وتقديرهم لها، إضافة إلى العدد الكبير من المشاركين في المسابقة في دورتها الأولى، مقدرا الجهود المبذولة من قبل المصورين المشاركين هواة ومحترفين، وحبهم للنخلة. من جانبه، تقدم مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، عبد الله سالم العامري، بشكر الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر على هذه المبادرة، التي تعكس تقديرهم للنخلة ودور عدسة المصور في إغناء ذاكرة الوطن وإحياء تراثه الوطني، ودعم برامج التنمية المستدامة بكل أبعادها. وغطت المسابقة مختلف الجوانب التي تعنى بشجرة نخيل التمر من حيث هي شجرة كاملة أو أجزاء منها في مختلف المواسم، وثمار شجرة نخيل التمر (رطب، تمر، بلح...). والصناعات التراثية التي تعتمد على أجزاء من النخلة مثل (الخوص أو السعف)، بالإضافة إلى الإنسان وعلاقته الحميمة مع شجرة نخيل التمر. يذكر أن المسابقة امتدت لخمسة أشهر كاملة أتيحت فيها الفرصة لمختلف مصوري العالم هواة ومحترفين، لتقديم رؤيتهم الفنية في الموضوع، وستعرض أعمال الفائزين العشرة الأوائل، والعشرين المتميزين، ضمن معرض خاص يفتتح في قصر الإماراتبأبوظبي، على هامش حفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية في 15 مارس المقبل. وأوضح الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس الأمناء ورئيس اللجنة الإدارية والمالية، أن هذه الدورة تميزت بمجموعة من النقاط الأساسية، أبرزها زيادة في عدد فئات الجائزة من ثلاث إلى خمس فئات مع زيادة نوعية في عدد المتقدمين وصلت إلى 72 % (من 39 مرشحا إلى 67 مرشحا)، قياسا بالدورة الأولى، في حين أن الزيادة في عدد الدول المشاركة بلغت 33 % (من 18 إلى 24 دولة حول العالم). وعلى صعيد الفئات، سجلت فئة البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور عن غيرها ارتفاعا ملحوظا قدره 54 %، في حين سجلت فئة أفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور مشاركة واعدة وقدرها 12 مشروعا وفئة أفضل تقنية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور تقدمت إليها 7 مشاريع تنموية متميزة.