يعد المغرب من بين الدول المنتجة للتمور بحكم توفره على الظروف البيئية والمناخية لزراعة النخيل، وقد كان يحتل أواخر القرن التاسع عشر الرتبة الثالثة عالميا على مستوى الكميات المنتجة من التمور والجودة، غير أنه مع توالي سنوات الجفاف وظاهرة التصحر وتهريب النخيل، تراجع عدد أشجار النخيل ليصبح المغرب يحتل الرتبة الثامنة. ومن أجل التعرف عن قرب على هذا القطاع زارت "التجديد: موسم التمور المنظم بمدينة أرفود إقليمالرشيدية في الفترة ما بين 29 شتنبر والثاني من أكتوبر تحت شعار تأهيل زراعة النخيل، والذي أشرف على افتتاحه والي جهة مكناس تافيلالت فتحدثت إلى بعض المشاركين في المعرض، منهم ممثلين عن تعاونيات معالجة وتلفيف التمور، وفلاحون رواد في إنتاج التمر، وجمعيات محلية عاملة في مجال التنمية القروية، كما حاورت أحمد صبري مهندس وباحث في الزراعات الواحاتية، كما أخذت رأي الدكتور روبير لوتوز مختص في زراعة النخيل مدير سابق للمعهد الوطني للأبحاث العلمية بفرنسا.