سيتم الإعلان عن إطلاق المكتب المتوسطي للشباب الذي تم إحداثه بمبادرة من المغرب وفرنسا، خلال مؤتمر يعقد بطنجة لهذا الغرض يومي 29 و30 أبريل المقبل. وذكر بلاغ لسفارة فرنسا بالرباط، أنه تم اتخاذ هذا القرار خلال اللقاء الذي جمع بين الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج ،السيد محمد عامر ، ووزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة الفرنسي ،السيد إريك بيسون. وأوضح المصدر ذاته أن المؤتمر سيشارك فيه خبراء من مجموع البلدان المحاذية لحوض المتوسط . وأضاف أن " مؤتمر طنجة سيشكل المرحلة الأولى في أفق التوصل إلى تأسيس المكتب المتوسطي للشباب في غضون فاتح يناير 2011". وسيعمل المؤتمر على تنيفذ التوصيات التي صادق عليها الوزراء المتوسطيون المجتمعون في باريس، بمبادرة من السيد بيسون، في 14 دجنبر 2009. وكان المشاركون في هذا الاجتماع والذين مثلوا كلا من مصر وقبرص وكرواتيا وإسبانيا وإيطاليا واليونان ولبنان ومالطة ومونتينيغرو والمغرب وفرنسا إلى جانب السويد، قد قروا إطلاق مشروع رائد من أجل حركية الشباب مع بداية الموسم الجامعي 2011 - 2012. ويهدف هذا المشروع الرائد إلى تسهيل حرية تنقل طلبة بعض شعب التميز الجامعية بشمال وجنوب المتوسط، بالنظر لقدرتها على بناء كفاءات الغد، وكذا تنظيم عملية حصول هؤلاء الطلبة على منح متوسطية من خلال تعبئة المانحين العموميين والقطاع الخاص من أجل تمويل مسار التميز. كما سيمكن الطلبة من ممارسة تجربة مهنية أولى في بلد متوسطي من اختيارهم، من خلال تمكينهم من الاستفادة طيلة مدة دراستهم من إشراف شبكات لقدماء التلاميذ ورؤساء المقاولات. وبالموازاة مع ذلك، سيتم إدراج تعبئة الكفاءات من أجل تنمية بلدانها الأصلية ضمن هذا المشروع. وأضاف البيان أن البلدان التي شاركت في اجتماع باريس، اتفقت أيضا على إحداث المكتب المتوسطي للشباب الذي ستتمثل مهمته الأولى السهر على تنفيذ المشروع الرائد لحركية الشباب.