نظمت جمعية خريجي مهندسي المدرسة المحمدية للمهندسين أمس السبت بالرباط يوما دراسيا حول مشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة لمناقشة الآليات اللازمة لإدماج كل المكونات المجتمعية في هذا الورش الكبير. وأوضح السيد محمد ربيع لخليع، رئيس جمعية خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين، في تصريح لقناة "الأولى" بثته ضمن نشرتها المسائية أمس ، أن هذا اليوم الدراسي تناول الدور الذي يلعبه المهندس في تفعيل الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، وأهمية التكوين والبحث العلمي في النهوض بثقافة البيئة. كما أجمع المتدخلون، خلال هذا اليوم الدراسي، على أهمية إدماج كل المكونات المجتمعية في هذا الورش الكبير، مؤكدين على الدور الذي يلعبه المهندسون بمختلف تخصصاتهم سواء في القطاع الخاص أوالقطاع العام للحد من الاتلاف المستمر للبيئة والحفاظ على الصحة وجودة عيش المواطن المغربي. وخلص المشاركون إلى أن إقرار الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة يجسد رغبة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش لسنة 2009 ، الذي أعلن فيه على خلق دينامية جديدة وإعادة التأكيد على أن المحافظة على البيئة ينبغي أن يشكل الانشغال الدائم لعموم المغاربة في مسلسل التنمية المستدامة للمملكة.