أكدت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، بمناسبة تخليد لليوم العالمي للمرأة (ثامن مارس)، على الارتباط الوثيق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية ووضعية النساء. وأبرزت الجمعية في بلاغ لها، أمس الاثنين، أن وضع النساء والظروف التي يعشنها يعتبر مؤشرا على مدى احترام أسس الديمقراطية، والحريات العامة والفردية وعلى مبادئ حقوق الإنسان الأساسية. وأكدت الجمعية بالمناسبة أنه "إذا كان المغرب قد حقق تقدما ملموسا خلال العشرية الماضية في هذا المجال فإنه لايزال الكثير مما يتعين القيام به من أجل أن تعيش النساء المغربيات حياتهن الأسرية والعامة بكرامة على قدم المساواة مع الرجال". وسجلت أن تخليد اليوم العالمي للمرأة سيظل رمزا لكل النساء من كل الجنسيات والأعراق والديانات والأعمار، مشيرة إلى أنه بفضل اتحادهن في النهضة والتعبئة من أجل حياة كريمة دون عنف ولا تمييز، عرفت حياة ملايين النساء عبر العالم تغيرا نحو الأحسن. وأضافت أن نساء أخريات مازلن يأملن في أن تحمل لهن أيام ثامن مارس المقبلة السلام والأمن والولوج إلى التعليم والصحة والاعتراف بحقوقهن.