نظمت جمعية (شمس) لرعاية الاطفال ضحايا فيروس ضعف المناعة المكتسبة (سيدا)،اليوم الخميس بالرباط،أبوابا مفتوحة خصصت بالأساس لتقديم إنجازاتها منذ تأسيسها وآفاقها المستقبيلة. وأكدت رئيسة الجمعية السيدة سمية بنشقرون،في كلمة بالمناسبة،أن الجمعية تمكنت منذ تأسيسها من تحقيق العديد من الانجازات وخاصة التكفل الطبي وتمويل عمليات التلقيح وتعزيز التواصل مع الشركاء واحداث شبكة مختصة بطب الاطفال لمناقشة الحالات وتنشيط العديد من الحملات التحسيسية. وأضافت أن الجمعية قامت بالعديد من الأنشطة،من ضمنها المشاركة في حملات اعلامية وفي عملية سيدا اكسيون 2008،وإنجاز دراسة بشراكة مع معهد البحث من اجل التنمية ومديرية الاوبئة ومحاربة الامراض التابعة لوزارة الصحة حول وضعية الاطفال المصابين بهذا الداء في المغرب سنة 2008،علاوة على تنشيط ورشة حول حقوق الاطفال المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة وعائلاتهم. وحسب رئيسة الجمعية فإن الآفاق المستقبلية تتمحور حول رؤية جهوية لمواكبة الأطفال المصابين المنحدرين من مختلف جهات المغرب،وتعزيز أنشطة القرب التي تستهدف الاطفال المهمشين واطلاق رقم أخضر مخصص للاستشارات. وأبرزت السيدة بنشقرون،في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء،أن يوم الابواب المفتوحة يهدف إلى التعريف بالمقر الجديد للجمعية الذي سيظل مفتوحا في وجه الشركاء وكل الاشخاص الذين يرغبون في التعرف على الجمعية،مضيفة أن هذه الاخيرة تقوم بالبحث عن الاطفال المصابين لتقديم المساعدة لهم ولعائلاتهم. وقالت إن أنشطة الجمعية تندرج في اطار المخطط الوطني لمحاربة هذا الداء،الذي يقوم بتمويله الصندوق العالمي لمحاربة فقدان المناعة المكتسبة والسل والملاريا. يشار إلى أن جمعية (شمس) تعتبر منظمة غير حكومية وذات هدف غير مادي تأسست في السابع من يونيو 2006 لسد الفراغ الحاصل في التكفل بالاطفال،كما أنها تعد أول جمعية من نوعها تساند الاطفال ضحايا داء فقدان المناعة المكتسبة وعائلاتهم.