أبرزت رئيسة لجنة الجهات بالاتحاد الأوروبي السيدة مرسيدس بريسو، اليوم الأربعاء ببروكسيل، التجربة المغربية في مجال اللامركزية والديمقراطية المحلية، التي قالت إنها "متقدمة جدا" على الصعيد المغاربي. وقالت السيدة بريسو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب اجتماع للجمعية الإقليمية والمحلية الأورو-متوسطية (أرليم)، إن "المغرب يعد أحد البلدان القليلة جدا بمنطقة المغرب العربي التي قامت بتطوير مهم لنظام اللامركزية والديمقراطية المحلية، وحققت تقدما كبيرا في هذا المجال". وأكدت أن رئاسة المغرب بشكل مشترك لهذه المؤسسة، التي تضم ممثلين عن الجماعات المحلية والجهوية لبلدان حوض المتوسط، تبرز "التقدم الملموس" الذي حققته المملكة في مجال اللامركزية والديمقراطية المحلية. وأضافت السيدة بريسو، التي تترأس الجمعية الإقليمية والمحلية الأورو- متوسطية بشكل مشترك إلى جانب السيد محمد بودرة رئيس مجلس جهة تازة- الحسيمة- تاونات، أنه ينضاف إلى ما سبق، استضافة المغرب للجمع العام الأول للجمعية الإقليمية والمحلية الأورو- متوسطية في يناير المقبل بمدينة أكادير. كما أشادت بمشروع الجهوية المتقدمة وتنصيب اللجنة الاستشارية للجهوية، التي أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن إحداثها في خطابه الملكي بتاريخ 3 يناير المنصرم، مشيرة إلى أهمية هذه المبادرة التي ستساهم في تعزيز ودعم مسلسل تحديث هياكل الدولة. ومن ناحية أخرى، أشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن لقاء أكادير سيشكل مناسبة بالنسبة للجمعية الإقليمية والمحلية الأورو- متوسطية للعمل من أجل الحصول على اعتمادات مالية من الاتحاد الأوروبي، وذلك بهدف إنجاز مشاريع للتعاون بين الجماعات المحلية لبلدان ضفتي المتوسط.